أعلن مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر" أنّ "يوم الاثنين، يدخل لبنان المرحلة 2 من تخفيف اجراءات إغلاق شهد تفاوتا في التطبيق بين المناطق. وسيتم فتح القطاع التجاري قبيل أسبوع من الموعد. مؤشرات الكورونا تظهر استمرار ارتفاع معدل انتشار العدوى في المجتمع، لا سيما في المناطق ذات الامتثال المنخفض، بينما المستشفيات شبه ممتلئة".
٤/١ يوم الاثنين، يدخل ???????? المرحلة ٢ من تخفيف اجراءات إغلاق شهد تفاوتا في التطبيق بين المناطق. وسيتم فتح القطاع التجاري قبيل أسبوع من الموعد. مؤشرات الكورونا تظهر استمرار ارتفاع معدل انتشار العدوى في المجتمع، لا سيما في المناطق ذات الامتثال المنخفض، بينما المستشفيات شبه ممتلئة.
— Firass Abiad (@firassabiad) February 20, 2021
وأضاف، "في المحافظات ذات الامتثال المنخفض للاجراءات مثل عكار وبعلبك/الهرمل، فإن الاتجاه التصاعدي في أعداد الكورونا واضح. بالمقابل، أظهرت محافظات بيروت وجبل لبنان امتثالاً أفضل، وتحسنت أعدادهم بشكل ملحوظ. هل ستستمر اعدادهم في التراجع أم هل سيشهدون زيادة في عدد الحالات؟".
٤/٢ في المحافظات ذات الامتثال المنخفض للاجراءات مثل عكار وبعلبك/الهرمل، فإن الاتجاه التصاعدي في أعداد الكورونا واضح. بالمقابل، أظهرت محافظات بيروت وجبل لبنان امتثالاً أفضل، وتحسنت أعدادهم بشكل ملحوظ. هل ستستمر اعدادهم في التراجع أم هل سيشهدون زيادة في عدد الحالات؟ pic.twitter.com/bJBTxTgXP8
— Firass Abiad (@firassabiad) February 20, 2021
وأكد ان "افتتاح المدارس لن يساعد على الحد من الانتشار المجتمعي. وفي الوقت نفسه، فإن حملة التطعيم لا زالت في بدايتها وما زالت كمية اللقاح محدودة في الوقت الحالي. لذلك، من غير المحتمل أن يكون للقاح تأثير على أرقام الكورونا حتى وقت لاحق".
٤/٣ لن يساعد افتتاح المدارس على الحد من الانتشار المجتمعي. وفي الوقت نفسه، فإن حملة التطعيم لا زالت في بدايتها وما زالت كمية اللقاح محدودة في الوقت الحالي. لذلك، من غير المحتمل أن يكون للقاح تأثير على أرقام الكورونا حتى وقت لاحق.
— Firass Abiad (@firassabiad) February 20, 2021
وختم أبيض قائلاً، "بدون دعم مادي، كان تمديد الإغلاق أو فرض تطبيقه في المناطق المنكوبة اقتصاديًا امرا صعب المنال. يكمن الأمل الآن في تطعيم أكبر عدد ممكن من الأفراد الاكثر عرضة للخطر، والاعتماد على الامتثال الفردي لتدابير السلامة، فبدون الوقاية، سيكون آذار شهرا صعبا".
٤/٤ بدون دعم مادي، كان تمديد الإغلاق أو فرض تطبيقه في المناطق المنكوبة اقتصاديًا امرا صعب المنال. يكمن الأمل الآن في تطعيم أكبر عدد ممكن من الأفراد الاكثر عرضة للخطر، والاعتماد على الامتثال الفردي لتدابير السلامة، فبدون الوقاية، سيكون آذار شهرا صعبا.
— Firass Abiad (@firassabiad) February 20, 2021