اقليمي ودولي

placeholder

عربي بوست
الأحد 21 شباط 2021 - 17:52 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

ترمب يسعى للعودة إلى الأضواء في أميركا!

ترمب يسعى للعودة إلى الأضواء في أميركا!

يسعى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إلى العودة لدائرة الضوء السياسية في الولايات المتحدة، حيث سيلقي في أورلاندو بولاية فلوريدا، أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 كانون الثاني 2021، عقب خسارته الانتخابات.

وكالة رويترز نقلت عن مصدر -لم تذكر اسمه- أن ترمب سيلقي كلمة أمام اجتماع كبير لتيار المحافظين، وذلك في اليوم الأخير من مؤتمر العمل السياسي للمحافظين، في 28 شباط الجاري.

سيتحدث ترمب عن "مستقبل الحزب الجمهوري والحركة المحافظة"، ومن المنتظر أن يتحدث أيضاً عن الهجرة و"السياسات الكارثيّة" لخلفه جو بايدن في هذا الملف، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

كما أنه من المقرر أيضاً، أن يتحدث خلال المؤتمر عدد من كبار أعضاء الحزب الجمهوري، الذين يُعتبرون مرشحين محتملين للحزب في انتخابات الرئاسة لعام 2024، ومن بينهم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، وحاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستي نويم.

وعقب خسارته في انتخابات الرئاسة التي رفض الاعتراف بها، أثار الرئيس الأميركي السابق تساؤلات حول مستقبله في المشهد السياسي، لاسيما أنه قال عقب تبرئته من المحاكمة في مجلس الشيوخ، بسبب اقتحام أنصار له الكونغرس: "حركتنا الوطنية بدأت للتو"، دون أن يوضح مزيداً من التفاصيل.

لكن ترمب وبسبب محاكمته، أحدث شرخاً بين الجمهوريين، الذين أيَّد بعضهم محاكمة الرئيس وإدانته، فيما تمسَّك آخرون بالدفاع عنه.

تشير صحيفة The New York Times إلى أن قرار التبرئة يعني أنه بإمكان الرئيس السابق أن يترشح من جديد للانتخابات الرئاسية عام 2024.

ترمب كان قد أسَّس "مكتب الرئيس السابق" الخاص به، في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، ليكون مقراً لعلاقاته العامة بعد انتهاء فترة رئاسته.

صحيفة The Independent البريطانية قالت في وقت سابق، إن المكتب سيتولى التعامل مع مراسلات ترمب، وظهوره الإعلامي، وغيرهما من "الأنشطة الرسمية الرامية إلى تعزيز مصالح الولايات المتحدة، وتنفيذ أجندة إدارته من خلال الدعم والتنظيم والنشاط العام".

يدير المكتب مساعدون سابقون في إدارة الرئيس السابق ترمب، إضافة إلى موظفين آخرين.

لم يُشِر ترمب ولا فريق إدارته ولا موظفو حملته السابقون بشكل صريح، إلى ما إذا كان سيعود إلى السياسة بعد ولايته التي استمرت 4 سنوات.

لكن ترمب كان قد صرح، في تعليق موجز لمراسل من موقع The Washington Examiner، بعد خسارته: "سنفعل شيئاً، لكن ليس الآن".

بحسب الصحيفة البريطانية، فقد ينتهي الأمر بالرئيس السابق لاعباً مهماً في انتخابات الكونغرس النصفية بين المرشحين الجمهوريين في عام 2022، على الرغم من أنَّ قاعدة دعمه الضخمة قد تؤثر في خطط الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في عام 2024.

من جانبها، كشفت شبكة CNN الأميركية، في تقرير لها نشرته يوم الإثنين 15 شباط 2021، أن هناك إشارات مبكرة على أن ترمب يخطط للقيام بجولة دولية، وأن دول الخليج قد تكون وجهته الأولى.

الشبكة الأميركية نقلت عن المحلل السياسي والاقتصادي، مايكل دي أنطونيو، أن مؤشرات تدل على توجُّه قريب لترمب إلى المملكة العربية السعودية أو غيرها من دول الخليج، وذلك بهدف الحصول على المال، لتغطية تكاليف القضايا القانونية التي لم تنته بتبرئته في مجلس الشيوخ من تهمة التحريض على اقتحام الكونغرس.

يشار إلى أنه رغم أن مجلس الشيوخ برّأ ترمب من تهمة "التحريض على التمرد" بعد محاكمة استمرت عدة أيام، فإن ترمب لا يزال يواجه قضايا قانونية، الأمر الذي يستوجب عليه دفع الأموال لمحاميه؛ لدرء إدانته.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة