"سبوت شوت"
نفى الكاتب والصحافي خليل نصرالله فرضية أن تكون المقاومة وراء مشكلة لبنان الإقتصادية، معتبراً أن "كل من يريد أن يحمّل مسؤولية التدهور الإقتصادي وإرتفاع سعر الدولار إلى المقاومة، قد يتماهى بذلك مع الإسرائيلي والأميركي، فمن يريد حلاً للوضع الإقتصادي الراهن عليه أن يبتعد عن المقاومة، ويذهب بإتجاه خيارات حقيقية، بدلاً من أن يرهن نفسه إلى الخارج وينتظر المساعدات".
وفي مقابلةٍ مع "سبوت شوت"، لفت نصرالله إلى ان "حزب الله هو من يضخ الدولار بالسوق اللبنانية، وهو يدفع لعناصره بالدولار، ولكن علينا أن نسأل مختلف قوى 14 آذار، أين تذهب المساعدات السعودية والإماراتية التي تتلقاها بالدولار؟ وفي أي بنوك توضع؟ ولما لا تدفع لموظفيها بالدولار؟".
وتابع نصرالله: "بعض الأغبياء يعتمد على إتباع سياسة الهجوم على المقاومة وحزب الله، ويراهن على ردّة فعلٍ تؤدي إلى إشتباكات وصراعات بين شارعين أو أكثر، فهذا الرهان خاطئ، ولو سمح الله وحدث ذلك، هم يدركون بشكلٍ جيّد أن موازين القوى ليست من مصلحتهم".
وأضاف: "هناك من يدفع إلى فوضى في الشارع اللبناني، ومقاومة الحزب قادرة وحدها على تفكيكها، فهي بالحكمة التي تمتلكها، تبقي على ثبات لبنان، وسلاح المقاومة هو ضمانة لكل اللبنانيين ولثرواتهم، وضمانة لمنع حرب أهليّة".
وعن مبادرة بكركي، إعتبر نصرالله ان "البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اكتشف مباشرة أنه أصبح طرفاً مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بمواجهة رئيس الجمهورية ميشال عون، وهذا ليس لمصلحته ولا لمصلحة اللبنانيين، ولا يستطيع أن يكون بإشتباك مع الموقع الماروني الأول في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News