أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الولايات المتحدة سترد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مؤخرا قاعدة عين الأسد في العراق "في زمان ومكان ستختارهما".
وأكد أوستن في مقابلة أجرتها معه شبكة "أي بي سي" الأميركية أن البنتاغون يواصل تقييماته بهدف تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي أودى بحياة متعاقد مدني أميركي في القاعدة.
وقال: "بودنا أن نتأكد أننا ندرك من هو المسؤول عن ذلك، ورسالتنا إلى من ينفذ هجوما كهذا مفادها أنه علينا أن يتوقع منا أن نفعل ما هو المطلوب للدفاع عنا".
وتابع: "سنوجه ضربة، إذا قررنا أن ذلك ما يجب علينا فعله، في زمان ومكان سنختارهما بأنفسنا".
وشدد الوزير على أن الولايات المتحدة تحث الجانب العراقي على تسريع تحقيقاته في الهجوم، وأن تتجاوب بغداد مع هذه الدعوات، متعهدا بملاحقة المسؤولية عن الاعتداء.
وردا على سؤال عما إذا كان الرد الأمريكي المتوقع على الهجوم سيوجه رسالة واضحة إلى إيران، أعرب أوستن عن قناعته بقدرة طهران على تقييم الأنشطة الأميركية ردا على هذه التطورات.
وتابع أنه يتعين على الإيرانيين أن يدركوا أن الخطوات التي ستتخذها واشنطن لحماية قواتها ستكون "مدروسة ومناسبة"، مضيفا:" نأمل أن يختاروا فعل الأمور الصحيحة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News