اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الخميس 11 آذار 2021 - 14:58 الحرة
placeholder

الحرة

كورونا... الأسد "يختلق كذبة"؟

كورونا... الأسد "يختلق كذبة"؟

منذ إعلان خبر إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا المستجد، انقسم السوريون بين مؤيد سارع لتمني الشفاء لهما، ومعارض شكك بمصداقية ما نشرته الرئاسة السورية.

ولكن أبرز المشككين كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أرجع الإعلان عن إصابة الأسد وزوجته إلى نية النظام "تحييد الشارع الموالي عن الكارثة المعيشية وتحويله إلى الدعاء بالشفاء العاجل لهما".

وقال المرصد في تقرير نشره: "(...) الأسد سعى لاختلاق كذبة إصابته بالفيروس ليخطف الأضواء من الأصوات المتعالية حول الكارثة المعيشية للمواطن السوري في جميع المحافظات والفقر المدقع ويبدو أنه نجح بذلك".

وفي 8 آذار الفائت، أصيب الأسد وعقيلته بالفيروس وفق ما أعلنت الرئاسة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي الإثنين.

وجاء في بيان نشرته صفحة الرئاسة: "بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بكورونا"، أجرى رئيس النظام وزوجته فحص الـ PCR وكانت النتيجة إيجابية.

ونقل المرصد عن مصادر وصفها بأنها "مقربة جداً من صناع القرار لدى النظام السوري" قولها إن "إعلان إصابة الأسد وزوجته بالفيروس بهذا التوقيت يأتي لكسب تعاطف من الشريحة الشعبية الموالية للنظام والمتواجدة ضمن مناطق نفوذه، وخاصة في ظل الانهيار الاقتصادي الكارثي".

وردا على هذه الشكوك، اعتبر مصدر مقرب من الرئاسة السورية، في حديث لموقع "الحرة"، أن هناك "محاولات فاشلة لإظهار أن غايات سياسية تقف وراء الإعلان عن إصابة الرئيس وزوجته".

وأكد المصدر أن الأسد وزوجته "أصيبا بالفيروس"، وقال: "سيلتزمان بالحجر وسيتعافيان بعد أسبوعين من الإصابة مثل جميع المرضى".

ورداً على سؤال عن مصدر الإصابة بالعدوى، قال: "لا يوجد معلومات بهذا الشأن".

وشكك عدد من مستخدمي "تويتر" بخبر إصابة الأسد وزوجته، وترافق ذلك مع العديد من الفرضيات التي تم تداولها عبر حسابات الناشطين السوريين.





هذا وانهارت الليرة السورية إلى مستويات قياسية، منذ الأسبوع الماضي، لتصل إلى مستوى 4000 ليرة أمام الدولار الأميركي الواحد في سعر الصرف الموازي.

بدوره، كان قد أعرب الكرملين، أمس الأربعاء، عن أمل موسكو ألا يشتد مرض "كوفيد-19" على الأسد وزوجته.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: "ليس لدي أي معلومات عن كيفية علاج الرئيس وزوجته، ولا أعلم أيضا إذا ما كان قد طلب مساعدة من أي نوع"​​​.

وبدأت دمشق نهاية الشهر الماضي تلقيح الطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية بمواجهة الوباء، بعد تلقيها خمسة آلاف جرعة كهبة من "دولة صديقة" وفق ما أعلن وزير الصحة حسن الغباش.

ووقعت الحكومة السورية في كانون الثاني اتفاقاً للانضمام لمبادرة "كوفاكس" عبر منظمة الصحة العالمية.

وأعلنت السفارة السورية في موسكو الشهر الماضي أن سوريا أجازت استخدام لقاح "سبوتنيك-في" الروسي على أراضيها. ولم تعلن أي جهة موعد وصول اللقاحات إلى دمشق بعد.

ويتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان النظام "بالتستر على الأرقام الحقيقية للإصابات عبر إعلان عشرات الإصابات والوفيات بشكل يومي فقط"، حيث "يتم تسجيل الوفيات على أنها جرت بسبب أمراض في الرئة"، وسط تفشي الفيروس في عموم المحافظات السورية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة