المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الخميس 18 آذار 2021 - 07:20 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

"تململ غير مسبوق داخل القاعدة الشعبية لحزب الله!"

"تململ غير مسبوق داخل القاعدة الشعبية لحزب الله!"

رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد أن "الانهيار النقدي والاقتصادي الذي يشهده لبنان هو نتيجة طبيعية لغباء السلطة في ممارسة الحكم، وفي مقاربة الأزمات بطريقة خنفشارية، معربا بالتالي عن أمله ألا يصل الغضب الشعبي في الشارع، إلى فوضى عامة تدخل البلاد في المجهول، حيث الصعوبة القصوى في لملمة أشلاء الدولة".

وإعتبر في حديث إلى "الأنباء الكويتية", "انه وبإستثناء بعض الخروقات، إلا ان الجياع في الشارع، مازالوا حتى الساعة يتصرفون بتهذيب، من منطلق إعطاء الفرصة للمسؤولين، لاسيما القيمين على تشكيل حكومة الإنقاذ، للإسراع في معالجة الخلل".

وعن قراءته لجديد تحرك بيئة حزب الله في الشارع اعتراضا على انهيار لقمة العيش، لفت سعد إلى أن "ما من عاقل في لبنان، يعتبر اي طائفة او جماعة بمنأى عن الجوع والعوز، او ان بإستطاعة السلاح القابض على قرار الحرب والسلم، والحامي للفساد والفاسدين، والذي تسبب بعزل لبنان عربيا، ان يملأ بطون مناصريه ويروي عطشهم، وهو ما سبق ان حذرنا منه مرارا وتكرارا، انطلاقا من تجاربنا وخبراتنا في قراءة المسارات والأحداث والوقائع، معتبرا بالتالي ان "سلاح الجوع أعتى واكثر فعالية من خطابات شد العصب، وها هو اليوم قد دفع بالبيئة الحاضنة للسلاح إلى سحب البساط من تحت مالكه".

وأكد ان "ما نشهده اليوم من تململ غير مسبوق داخل القاعدة الشعبية لحزب الله ينسحب على كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين، في وقت مازال يصر فيه الوزير السابق جبران باسيل على التغريد من كوكب آخر، والرقص على أخطاء الحكم الذي بات اليوم أشلاء متناثرة"، معتبرا بالتالي ان "باسيل يعيش حالة الإنكار وقد تخطاه الزمن، فالأزمة لم تعد محصورة بإطلالاته الدونكيشوتية أيام الآحاد، بل أصبحت في مكان آخر تقرع باب الفوضى لتعبر منه إلى جهنم، واصفا بالتالي تصرفات باسيل برجل جالس على غصن شجرة وينشر الغصن من تحته، "فسقوطه حتمي ان لم يكن قد سقط".

وعودا على بدء، أكد سعد ان الانهيار والفوضى وشيكان، حتى وان قبل المعرقلون بتشكيل حكومة مهمة من خارج المنظومة السياسية، إلا ان هذه الحكومة قد تتمكن من لجم الانهيار ومنع لبنان من الدخول في الفوضى، لكنها حتما لن تتمكن في ظل الأكثرية النيابية الحالية، من تقديم إنجازات كبيرة على المستويين النقدي والاقتصادي، ما يعني ان المدخل الوحيد إلى التعافي، يكمن باستقالة رئيس الجمهورية كموقف وطني تاريخي جريء، وذلك ضمن سلة واحدة من الإجراءات الإنقاذية أولها وأساسها انتخابات نيابية مبكرة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة