المحلية

placeholder

العربية
السبت 20 آذار 2021 - 15:01 العربية
placeholder

العربية

لبنان... حرب السفن سر كتمته إسرائيل وإيران معاً

لبنان...  حرب السفن سر كتمته إسرائيل وإيران معاً

يبدو أن حرب السفن بين إسرائيل وإيران أبعد مما يتصور المتابع العادي لتلك الأخبار التي طفت إلى السطح الأسبوع الماضي، بعد أن كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن 12 هجوماً استهدفت سفناً إيرانية في الفترة الأخيرة.

فقد أوضح محلل عسكري إسرائيلي أن "إسرائيل استهدفت ناقلات نفط إيرانية في عدة مواقع، من البحر الأحمر جنوباً حتى الساحل السوري شمالاً، إلا أن الطرفين تكتما على الموضوع".

ففي حين امتنعت إسرائيل عن التعليق على معلومات الصحيفة، لاذت طهران أيضا بالصمت.

كما أضاف عاموس هرئيل، بحسب ما نقلت أمس صحيفة "هآرتس"، أن عمليات الاستهداف تلك تمت من خلال عمليات هادئة، عبر تخريب وتفجير نقاط حيوية لتشغيل السفن، ومن دون أن يرافقها انفجار أو إطلاق صاروخ.

وأوضح أن "سلاح البحرية الإسرائيلية أحجم عن السيطرة على ناقلات النفط الإيرانية كي تبقى تلك الهجمات تحت الرادار، خلافاً لعمليات نفّذها الكوماندوز البحري الإسرائيلي وسيطر فيها على سفن بادّعاء نقل أسلحة من إيران إلى قطاع غزة مثل سفينة "كارين إيه" في سنة 2002، أو إلى لبنان مثل سفينة "فرانكوف" في سنة 2009 وسفينة "كلوز سي" في 2014، أو مهاجمة أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة، عام 2010. وفي جميع الهجمات الإسرائيلية، تم التنسيق مع جهات غربية، وإعطاء تفسير بأن نجاح إيران في كل رحلة كهذه يعني توفير المال لتغذية وتمويل أعمال الإرهاب ضد إسرائيل وغيرها من الدول في المنطقة".

إلى ذلك، أشار إلى أن "المخابرات الإسرائيلية والغربية كشفت منذ سنتين ونصف السنة سبل وعمليات ومسارات تهريب إيران للنفط عبر ناقلات كبيرة تنطلق من موانئ في جنوب إيران".

كما أضاف أن "الاستخبارات تعتقد أن تلك السفن كما غيرها استخدمت أيضاً لمواصلة تمويل حزب الله".

يذكر إلى أن "وول ستريت جورنال" كانت نقلت عن مسؤولين أميركيين وإقليميين، أن الهجمات الإسرائيلية طالت 12 ناقلة نفط إيرانية متجهة إلى سوريا، على مدى سنتين، خوفا من أن تدر تلك الشحنات أرباحا تستغلها طهران في تمويل الميليشيات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة