المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 23 آذار 2021 - 18:51 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

أحزابٌ مهيّأة لـ"حرب أهلية" والتمويل "بيخلق خلقة"!

أحزابٌ مهيّأة لـ"حرب أهلية" والتمويل "بيخلق خلقة"!

"ليبانون ديبايت"

بعد حديث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في كلمته الأسبوع الماضي، عن معلومات تُفيد بأن هناك جهات داخلية وخارجية تدفع لبنان باتجاه حرب أهلية، اعتبر الصحافي علي حجازي، في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، أن "الناس تعلم من هي الأحزاب المهيّأة لخوض حرب أهلية".

ولفت إلى أن "حزب الله هو من الأحزاب المهيّأة، لكنه لن يٌقحم نفسه في ذلك، فهو يعلم أن المطلوب استدراجه إلى حرب، بالرغم من أنه لم يشارك في الحرب الأهلية التي شاركت فيها أحزاب عدّة موجودة في الساحة اليوم".

ورأى أنه "بلحظة الإشتباك الأهلي، التمويل "بيخلق خلقة"، لذلك لا يمكن اعتبار أي طرف أنه وحده بإمكانه أن يُشنّ حرباً أهلية، فهناك أحزاب قادرة أن تستفيد من رفع العناوين الطائفية والمذهبية الكفيلة بأن تولّد حقناً وشحناً كافٍ لأخذ الناس إلى المعركة، على أنها لمصلحة الطائفة".

وأشار حجازي إلى أن "كل الأحزاب اللبنانية تملك السلاح، وبإمكانها أن تأتي بالتمويل والإمكانيات متى أرادت، ولديها جماعاتها المعبأة والمدرّبة والمجهّزة، ولكن الظروف والتوازنات الداخلية والخارجية لا تشير إلى أننا ذاهبون إلى حرب أهلية، بالرغم من أن المطلوب اليوم إقحام الأطراف بمواجهات داخليّة".

ورأى حجازي أننا "قد نشهد احتجاجات عنفية وشغب وقطع طرقات، لأن وضع الناس المعيشي والاقتصادي لا يعد يحتمل أكثر، وهذا سيولّد انفجاراً، لا سيما انّ الأزمة تشتد، لكن هنا تقع المسؤولية على عاتق الجيش والمؤسسات الأمنية لضبط الشارع".

وتابع: "بالطبع من حق الناس أن تعبّر عن غضبها، ولكن المرحلة حسّاسة، والبلد مقسّم طائفيا ومذهبيا، وبعض "الحركات" التي تحصل بالشارع بإمكانها أن تولّد صداماً طائفيّاً، لذلك فالحذر واجب".

ودعا حجازي لـ"عدم الإستماع لجهات خارجية قد يكون من مصلحتها تعزيز الاشتباكات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة