"ليبانون ديبايت"
كشفت مصادر مطلعة، في حدديث عبر "ليبانون ديبايت"، أن "الإجتماع بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والرئيس المكلف سعد الحريري أمس الخميس في بكركي كان إيجابياً، ولكن ليتفعّل، عليه أن يتكلّل بـ"تصفية قلوب" بين الرئيسين عون والحريري، والإتفاق على تأليف حكومة جديدة قادرة أن تنقذ البلاد".
وتابعت: "البطريرك غير راضٍ على المسار المُتّبع لتأليف الحكومة، وكل همّه الإلتزام بالدستور، الذي يتطلّب مؤتمراً وطنيّاً، في حال تمّ الاتفاق على إعادة النظر فيه، ولكن حتى ذلك الوقت علينا احترامه كما هو".
واعتبرت أن "أسس تشكيل الحكومة معروفة، وهي الإلتزام بالدستور واحترام الميثاق، وأن يكون هناك إرادة وطنية صافية لتشكيل حكومة قادرة أن تخرج لبنان من الأزمة الإقتصادية والإجتماعية وأن تتعاطى مع المجتمع العربي والدولي في الوقت ذاته".
وقالت المصادر: "أكد الراعي أمس أنه يؤيّد حكومة غير سياسية مؤلّفة من إختصاصيين مستقلّين، من دون الدخول بالتفاصيل، مع تشديده على أنه ما من سبب لإعطاء ثلث معطّل لأي طرف، معتبراً أن هذه المعادلة غير موجودة لا في الدستور ولا في الميثاق ولا في الأعراف الوطنية".
ولفتت إلى أن "البطريرك لن يقوم بأي مبادرات لن تعطي نتيجة في الوقت الحالي، ولكنه مستعد أن يبذل كل جهده في حال وجد أن هناك "إمكانية خرق".
في سياق آخر، أكدت المصادر أن "لا اجتماعات جديدة تجمع بكركي بحزب الله، فاجتماع لجنة الحوار بينهما كان اجتماعا يتيما وكسر الجليد، لكنه لم يغيّر الواقع، والدليل أن من بعده كان لحزب الله مواقف تصعيدية، وتمّت ترجمة ذروة هذا التصعيد في خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الاسبوع الماضي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News