صدر عن مبادرة " إعلاميون من أجل الحرية" بيان انه" في وقت تتقاسم المنظومة السياسية المواقع القضائية بشكل سافر، وفي وقت يتم تعطيل التشكيلات القضائية التي أصدرها مجلس القضاء الأعلى،وفي وقت يتخلف فيها قضاة معروفون عن الحضور أمام القضاء في دعاوى مساءلة مساقة بحقهم، يتم تحريك النيابة العامة لكم الأفواه".
وتابع,"آخر هذه المآثر، الادّعاء على الإعلامية ديما صادق، التي دخلت في برنامجها إلى المناطق المحرّمة التي يتم فيها ارتكاب جرائم الاغتيال والفساد، مع فرض إجراءات الصمت والترهيب".
وأضاف البيان,"إن ملاحقة ديما صادق هي محاولة لكتم الصوت الإعلامي، بأدوات قضائية، وهي فضلاً عن كونها مخالفة للقانون الذي يفرض مساءلة الصحافيين عبر محكمة المطبوعات، تشكل استمراراً للمسار المدمر الذي تنتهجه الدولة البوليسية التي تطمح لسجن المواطنين الأحرار بين أنقاض وطن يتعرض لانهيار متسارع".
وفي السياق, وجّه " إعلاميون من أجل الحرية" في البيان دعوة لكل المعنييّن بحريّة الرّأي في لبنان والعالم، إلى قول الكلمة الواضحة رفضاً لانتهاك الحريّات في لبنان"
كما أكّدوا على التضامن الكامل،مع صادق ومحطة mtv التي واجهت الضغوط والتهديدات لوقف برنامج " كلام صادق".
ولفتوا للقضاء إلى أن "الملاحقة القضائية يجب أن تتوجه الى مرتكبي جرائم الاغتيال والفساد،لا إلى الاعلاميين وقادة الرأي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News