اخر صفحة

placeholder

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 06 نيسان 2021 - 12:36 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

"عظام من السقف" كشفت مقتل الجميلة آنا

"عظام من السقف" كشفت مقتل الجميلة آنا

اختفت الطفلة آنا لوريا، البالغة من العمر 10 أعوام، في مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأميركية عام 2017، وظلت مفقودة لمدة ثلاث سنوات، إلا ان حريقا شب مؤخرا في منزل والديها، لتتكشف تفاصيل الحكاية المروعة.

وبدأت القصة عام 2017، عندما أخبر الأب رافائيل لويرا البالغ 57 عامًا الشرطة أن "آنا مرضت في تموز 2017، وأنه انتظر عدة أيام قبل أن يحاول طلب العناية الطبية لها، وفق ما ذكرت صحيفة الصن البريطانية، الاثنين".

وذكر تقرير للشرطة في ذلك الوقت أن لويرا أبلغ الضباط أن "الطفلة توفيت وهي في طريقها إلى المستشفى. وزعم الأب أنه لم يبلغ عن وفاة آنا خوفًا من أن يتم أخذ أطفالهم المتبنين الآخرين من قبل الدولة".

لكن في يوم الجمعة الماضي، اتُهم الزوجان، الأب رافائيل لويرا والأم ماريبل لويرا بالقتل، بعد اكتشاف عظام بشرية في علية منزل عائلتهما يُعتقد أنها تعود للطفلة آنا.

ووجه القضاء للاثنين اتهامات الحرق العمد وإساءة معاملة الأطفال وإخفاء جثة وتعريض أطفال للخطر.

وفي السياق, جاء اكتشاف الجريمة المروعة يوم الجمعة 2 نيسان، بعد أن "ذكرت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا أنها تعرضت للإهمال والإساءة من قبل عائلة لويرا".

وأخبرت السلطات أن ماريبل تركتها وحيدة أثناء وجودها في مينيسوتا مع شقيقين، صبي يبلغ من العمر 4 سنوات وفتاة تبلغ من العمر 9 سنوات.

ومن جهتها قالت الطفلة قالت أن "ماريبل ضربتها عدة مرات بأسلاك وصدمت رأسها في الجدران، وأُخرجت من المنزل، لكن لم يكن هناك أطفال آخرون في ذلك الوقت. وقامت إدارة سلامة الطفل في ولاية أريزونا بأخذ الفتاة إلى حضانتها في ذلك المساء".

وبعد أسبوع عاد أفراد من إدارة سلامة الطفل إلى العقار وأخرجوا الطفلين الآخرين، ولكن بعد فترة وجيزة من مغادرتهم أبلغتهم خدمات الطوارئ بأن المنزل يحترق.

وعند وصولهم، قامت فرق الإطفاء أثناء إخماد الحريق، باكتشاف رفات بشرية، عندما قاموا بإزالة الجدران الخشبية من أجل تهوية المكان عقب الحريق.

وذكرت الشرطة في تقريرها أنه "أثناء قيام رجال الإطفاء بإخماد الحريق توقفوا على الفور ولاحظوا ما اعتبروه عظاما بشرية تنزل من السقف، مستندة فوق عازل العلية".

و في الاطار, اكتشفت الشرطة في وقت لاحق أن "الرفات تخص الأخت الكبرى المفقودة آنا. وقرر الطبيب الشرعي أن موتها كان جريمة قتل".

واعترف الأب رافائيل أنه "شعر باليأس وأخذ جثة آنا من العلية حيث احتفظوا بها، وسكب البنزين حول المدفأة، وحاول حرق المنزل، وذلك بعد نقل الطفلين الآخرين الأصغر من المنزل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة