نفى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ماريو عون، أن تكون هناك تصفية حسابات سياسية أو أي استهداف لأي طرف، قائلاً لـ"الشرق الأوسط": "وصلنا إلى مكان يجب فيه أن تتضح الحقائق"، معتبراً أن رئيس الجمهورية والفريق السياسي المؤيد له في إشارة إلى التيار الوطني الحر، "هو ضحية مجموعات مسؤولة عن إفلاس البلد وتدهور الوضع".
واعتبر أن "ما وصلنا إليه ناتج عن إخفاقات المصرف المركزي"، مشيراً إلى أن "التدقيق والقضاء سيأخذ مجراه لتحديد المسؤوليات".
وقال عون: "عندما تكون هناك مماطلة من قبل حاكم مصرف لبنان ووزير المالية، وعندما يظهر أن هناك تمييعاً للإجراءات، فهذا معناه أنهم لا يستجيبون لنداءات الرئيس ويواصلون المضي بالواقع الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه".
وأضاف، "كان الرئيس قد نبّهم من محاولة التأخير أو العرقلة قبل الاجتماع الذي عقد مع ممثلي شركة التدقيق، فهو بالتالي لم يفاجئهم بما قاله ليل الأربعاء".
وتابع النائب عون، "ما يهم الرئيس هو كشف المرتكبين والمذنبين في ملف ضياع أموال المودعين، ولا يستهدف أي طرف، فمن كان مسؤولاً يجب أن يتحمل المسؤولية، وليس على حسابنا"، موضحاً أن "هناك اتهامات للعهد بالفشل والإفلاس، لذلك يجب أن تتوضح الأمور، فالرئيس كان يمتلك نظرة إصلاحية تغييرية، لكن منع من تنفيذها، نعم منعونا، ويحاولون الآن منعنا من الخروج من الأزمة"، مشدداً على التيار "لا يعارض التدقيق في حسابات وزارة الطاقة وكل مؤسسات الدولة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News