اقليمي ودولي

placeholder

عربي بوست
الأحد 11 نيسان 2021 - 17:41 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

بعد ساعات من وجود روحاني فيها... حادث في منشأة نطنز النووية!

بعد ساعات من وجود روحاني فيها... حادث في منشأة نطنز النووية!

قال تلفزيون "برس تي في" الإيراني، الأحد 11 نيسان 2021، إن "منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم، الواقعة تحت الأرض، تعرّضت لحادث تسبب بمشكلة في الطاقة، وذلك بعد ساعات من وجود الرئيس، حسن روحاني، في نفس المنشأة".

وفي السياق, صرّح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، لوكالة أنباء "فارس"، إن "شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرّضت لحادث فجر اليوم الأحد، مؤكداً على عدم وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة الحادث".

وأشار كمالوندي إلى أن "التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية إلى الحادث، قائلاً إنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق في وقت لاحق".

وكان حريق قد نشب بمنشأة نطنز النووية نفسها العام الماضي، وقالت الحكومة إنه "كان محاولة لتخريب البرنامج النووي الإيراني".

حينها قال معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مؤسسة بحثية مقرّها واشنطن، إن "من الواضح أن انفجاراً كبيراً وقع، ما أدى إلى تدمير ما يقرب من ثلاثة أرباع قاعة تجميع أجهزة الطرد المركزي الرئيسية، ونشوب حريق ألقى بظلاله على جزء كبير من المبنى، بما فيه سقفه".

وتجدر الاشارة الى ان "نطنز" هي المنشأة الرئيسية التي تعتمد عليها طهران في تخصيب اليورانيوم، وتوجد فيها أجهزة طرد مركزي من طراز "آي.آر-2 إم".

ويأتي الإعلان عن تعرُّض منشأة نطنز النووية لمشكلة بعد ساعات من تدشين الرئيس الإيراني روحاني، أمس السبت، أجهزة طرد مركزي متطورة في محطة نطنز، بمناسبة يوم التقنية النووية في إيران.

وخلال بث حي نقله التلفزيون الرسمي، أمر روحاني بإدخال غاز اليورانيوم في 164 من أجهزة الطرد المركزي آي.آر-6، وفي 30 من أجهزة آي.آر-5، وبإجراء تجارب ميكانيكية على أجهزة آي.آر-9، التي تماثل قدرتها 50 من أجهزة آي.آر-1 الأولى، وهو ما يعد انتهاكاً جديداً على الأرجح للاتفاق النووي.

وذكر التلفزيون أن "الاحتفال كشف النقاب عن 133 تطويراً على مدى العام الأخير في الصناعة النووية الإيرانية، معظمها في مجالات الطب والكهرباء والزراعة والطاقة".

وأكّد روحاني مرة أخرى "كل أنشطتنا النووية سلمية ولأغراض غير عسكرية ، على حد تعبيره".

وفي الاطار, كانت طهران قد انتهكت العديد من القيود المفروضة عليها بموجب اتفاق مبرم عام 2015 لكبح أنشطتها الذرية، وذلك رداً على انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق عام 2018.

كما أبدى البلدان مواقف متشددة خلال محادثات غير مباشرة عُقدت في فيينا الأسبوع الماضي، حول كيفية العودة للالتزام التام بالاتفاق.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة