إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، دعوات للتجمع غدًا أمام ثكنة بربر الخازن - تحرّي فردان، الثلاثاء 13 نيسان، الساعة 10 صباحًا، وذلك رفضًا للإستدعاءات القمعيّة وتضامنًا مع عضو المجلس السياسي بـ "منتشرين" الناشطة هبة دندشلي.
وفي إتصال مع "ليبانون ديبايت"، أشارت الناشطة دندشلي إلى أنّه "تم إستدعائها على خلفيّة شكوى "قدح وذم"، مقدّمة من قِبل المحامي ماجد بويز الذي كان حينها وكيل الوزير السابق فادي جريصاتي، حين توجّهوا إليه هي ومجموعة من الثوار بتاريخ 6 حزيران 2020 أثناء وقفة تضامنية مع الناشطين جينو رعيدي وتيمور جريصاتي خلال إستدعائهما على خلفيّة شكوى مقدّمة من الوزير السابق جريصاتي، بعبارة "ما تسمعنا صوتك"، للتعبير عن غضبهم وإستيائهم من إستدعاء الثوار".
وتقول دندشلي: "كنّا حينها ما يقارب الـ 40 شخصًا، إلّا أنّه تمّ الإدعاء على 4 فقط"، مُشدّدةً على أنّه لا "أسس قانونيّة للدعوى، وهي محاولة قمع وتخويف وترهيب الثوار.
هذا وأكّدت، أنّها "لا تعرف المحامي بويز شخصيًّا".
وفي السياق، غرّدت المحامية الدولية والناشطة السياسية رندلى بيضون على حسابها عبر "تويتر"، كاتِبةً: "محاولات كم الأفواه عبر استدعاء الناشطين للتحقيق معهم ومنهم الناشطة هبة دندشلي، نسرين شاهين ومهدي عواضة لن تثني عزمنا عن متابعة الجهود لإسقاط هذه المنظومة الفاسدة".
وأضافت، "المطلوب منكم إستدعاء الحكام الفاسدين والمسؤولين عن تفجير المرفأ، وعن هذا الانهيار الاقتصادي الاجتماعي بدءاً بالرؤساء".
محاولات كم الأفواه عبر استدعاء #الناشطين للتحقيق معهم ومنهم الناشطة هبة دندشلي، نسرين شاهين ومهدي عواضة لن تثني عزمنا عن متابعة الجهود لإسقاط هذه المنظومة الفاسدة. المطلوب منكم إستدعاء الحكام الفاسدين والمسؤولين عن تفجير المرفأ وعن هذا الانهيار الاقتصادي الاجتماعي بدءاً بالرؤساء. pic.twitter.com/9KzVqgahDv
— Rindala Beydoun (@rindalabeydoun) April 12, 2021
