إسم اللقاح... ترمب ينسب الفضل لنفسه!

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في خطاب ألقاه أمام رعاة "الحزب الجمهوري"، مساء السبت، في مار ألاغو بولاية فلوريدا، إن لقاح كورونا يجب أن يُسمى "ترامبسين" تيمُّناً باسمه؛ لأنه هو من ساهم في تطوير العديد منها.

نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن ترمب قوله إن شخصاً سمّاه "سيدي" جاء إليه، وقال إن: "اللقاح يجب أن يُسمى ترامبسين".

من جهة أخرى، هاجم ترمب خبير الأوبئة أنتوني فاوتشي، بسبب توصيته بعدم استخدام الكمامات في بداية الوباء، قبل أن يوصي بـ"خمس" كمامات في الأشهر الأخيرة.

يُشار إلى أنه: "منذ بداية أزمة كورونا ساءت العلاقة بين ترمب وفاوتشي الخبير البارز في "خلية مكافحة كورونا"، لتبلغ ذروتها مع إجراء الأخير مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، حذّر فيها من "سير الولايات المتحدة في الاتجاه الخاطئ بشأن مكافحة كورونا".

إذ بدا ترمب مُصرّاً على التخلص من خبير الأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، وأعاد ترمب نشر وسم على تويتر يدعو لإقالة الدكتور أنتوني فاوتشي، بعد أن قال: "أكبر خبير للأمراض المعدية في البلاد إنه كان من الممكن إنقاذ أرواح لو اتخذت البلاد إجراءات الإغلاق مبكراً خلال تفشي فيروس كورونا المستجد".

أما فاوتشي فقال: "في أول مؤتمر له منذ تولِّي بايدن رئاسة أميركا، إنه أصبح أخيراً حراً في حديثه عن فيروس كورونا دون "خوف" من ترمب، وذلك بعد تولِّي الرئيس الجديد منصبه وخروج الإدارة الأميركية السابقة".

وقال كبير المستشارين الطبيين في البيت الأبيض وفقاً لما نشرته وسائل إعلام أجنبية، إن "الإدارة الجديدة ملتزمة تماماً بـ"الشفافية والأمانة" في موضوع كورونا".

وأضاف قائلاً: "من الأمور الجديدة في العمل مع هذه الإدارة أنك إذا لم تكن تعرف الجواب، فلست مضطراً للتكهن، قل إنك لا تعرف الجواب وحسب، إنه شعور بالحرية"، كما تحدث فاوتشي عن مسؤوليته أثناء حكم ترمب قائلاً إن الالتزام بالشفافية كان يسبب له المشاكل مع الإدارة الأمريكية السابقة".

كما أشار إلى أنه أثناء حديثه مع الرئيس بايدن أوصاه بالشفافية قائلاً: "عندما تكون واضحاً لن توجَّه لك أصابع الاتهام إذا ساءت الأمور، لكن سيتم تصحيحها لجعل كل ما نقوم به مبنياً على العلم والأدلة".

وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن: "الأميركيين حصلوا على 178 مليوناً و837781 جرعة من اللقاحات الواقية من كورونا في البلاد حتى صباح اليوم الجمعة في حين تم توزيع 233 مليوناً و591955 جرعة".

وتزيد هذه الأرقام عما ذكرته المراكز في 8 نيسان وبلغت 174 مليوناً و879716 جرعة حصل عليها الأميركيون بعد توزيع 229 مليوناً و398685 جرعة.

فيما قالت الوكالة إن: "114 مليوناً و436039 شخصاً تلقوا جرعة واحدة على الأقل في حين حصل 68 مليوناً و202458 شخصاً على جرعتين حتى الجمعة".