علم "ليبانون ديبايت" من مصادر واسعة الإطلاع، أن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية ميشال عون بالوفد العسكري التقني الموكّل مهمة التفاوض غير المباشرة مع العدو الإسرائيلي اليوم، اتّسم بالإيجابية، وقد وُصف بالمشجّع جداً، وقد بدا على الوفد اللبناني العسكري التقني الإرتياح لمضمون اللقاء.
وبينما لم يتناول قصر بعبدا في بيانه الذي وزعه بعيد حصول اللقاء، أي عبارة حول التوجيهات التي أُعطيت للوفد، سيّما بعد الجمود الذي ساد توقيع التعديلات على المرسوم 6433، الذي يُطالب الوفد بتوقيعه لتقوية موقف لبنان التفاوضي في شأن حفظ حقوقه في ترسيم الحدود، عُلم أن الوفد اللبناني، سيستأنف غداً ما طرحه خلال آخر جلسة تفاوض غير مباشر عقدت في الناقورة، قبل اتخاذ العدو قراره بمقاطعة الجلسات. وهذا سيعني أن الجانب اللبناني سينطلق من طرح التفاوض على أساس الخط رقم 29، وفي الوقت نفسه، لا مانع لديه من مناقشة أي خط من الخطوط التي طرحها، وهو منفتح على مناقشة جميع الخطوط بما فيها تلك التي طرحها العدو والتي لا تستند إلى أي معيار من معايير الترسيم الدولي.
والوفد، كما تؤكد المصادر، مرتاح لوضعه لكون الخط المقترح (٢٩)، يستند إلى معايير علمية بحتة، ويستند الى الحجج القانونية المعتمدة عالمياً، وإلى تجارب كثيرة معتمدة في الترسيم بين الدول، وقواعد اعتمدت بين غالبية البلدان التي تشهد نزاعات مشابهة. كذلك، يستند الوفد في صلابة موقفه إلى القانون الدولي والإتفاقيات الدولية ذات الصلة. وبالتالي، تخلص المصادر، إلى القول إن موقف الوفد اللبناني "ماكن"، ويستند كذلك إلى موقف واضح وشفّاف من قصر بعبدا المؤازر بدوره، حيث أعاد رئيس الجمهورية ميشال عون تجديد ثقته بالوفد العسكري التقني.
ومن المتوقع أن يستضيف مقر قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" في الناقورة اليوم الثلاثاء، جلسة مفاوضات خامسة غير مباشرة بين الوفدين اللبناني و العدو الإسرائيلي برعاية وحضور الموفد الأميركي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News