أكّد حزب الكتائب اللبنانية انه "الأوان آن، لأن يخرج لبنان من السجن الذي وُضع فيه نتيجة تسوية، سلمت سيادته وقراره الحر الى حزب الله، ورهنت ناسه بيد مجموعة فاشلة، وممثلين مفترضين يقبعون في مجلس عاجز، حتى عن اتخاذ قرار حق واحد، والأجدى ان يقر اعضاؤه بفشلهم فيستقيلوا افساحاً في المجال امام انتخابات نيابية تتم بأسرع وقت ممكن، تهيء لها حكومة انتقالية بإشراف دولي وتكون المدخل لدم جديد يعيد إحياء لبنان."
واستنكر "الممارسات الاسرائيلية العنصرية، في حق المواطنين الفلسطينيين، وطردهم من منازلهم وترهيب الشيوخ والنساء والأطفال وقتلهم استكمالاً لسياسة الاستيطان، وشجب الاستخدام المفرط للقوة من قبل الجيش الاسرائيلي، ما يشكل انتهاكاً لحقوق الانسان تحرمّه المواثيق الدولية."
واعتبر المكتب السياسي الكتائبي ان "انتهاك حرمة أورشليم القدس، ملتقى الديانات السماوية، مرفوض بكل المعايير، مجدداً دعوة المجتمع الدولي الى إنقاذ المدينة، عبر جعلها مدينة مفتوحة تحظى برعاية خاصة، مشدداً على ضرورة العودة الى مبادرة السلام العربية الّتي أطلقتها قمة بيروت عام 2002، كمرجعية لحلّ الصراع العربي – الإسرائيلي."
ودعا "إلى حفظ السيادة كاملة في هذا الظرف الدقيق ووعي خطورة تفلت السلاح واستمراره بيد الفصائل الفلسطينية داخل المخيمات، وبيد الميليشيات المسلحة خارج المخيمات والتي تنصب نفسها مسؤولة عن صون البلد، ومصادرةً دور القوى الشرعية ومعرضةً لبنان لتداعيات كارثية."
وشدد على "ضرورة ضبط الحدود والتشدد في مراقبة منطقة جنوب الليطاني لمنع تكرار استخدام الأراضي اللبنانية منصة لإطلاق الصواريخ. إن أي جرّ عبثي للبنان الى فوضى المنطقة يشكل ضربة قاضية لما تبقى من بنى تحتية ومقومات اقتصادية."
وحذر المكتب السياسي الكتائبي من "خطر تحويل القضية الفلسطينية الى ورقة ضغط في يد أكثر من جهة، تستعملها سلاحاً لتحقيق اهدافها الاقليمية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News