شراء أميركا لغرينلاند يعود للواجهة... وبلينكن يحسم الجدل!

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن "الولايات المتحدة "لم تعد مهتمة" بشراء جزيرة غرينلاند، وذلك بعد "الاقتراح الخيالي" الذي قدمته إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2019 لضم الأراضي الدنماركية المتمتعة بالحكم الذاتي، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز".

وخلال تجوله في الجزيرة برفقة مسؤولين من الدنمارك وغرينلاند الذين ناقش معهم أمور تتعلق بـ"التجارة الثنائية والاستثمار"، رد بلينكن على سؤال صحافي بشأن سعي الولايات المتحدة لشرائها، مؤكدا أن واشنطن لا تريد ذلك.

وبحسب نيويورك تايمز، فإن "تصريح بلينكن يحسم الجدل بشأن هذه المسألة".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت لأول مرة في آب 2019 أن "ترمب طلب مرارا من مساعديه متابعة موضوع شراء غرينلاند".

وكان الهدف من وراء ذلك "جزئيا" استغلال الموارد الطبيعية الوفيرة في تلك المنطقة الضخمة, وكان مستشارو ترمب متشككين للغاية من الفكرة، لكنهم وافقوا على دراسة الأمر، وفقا للصحيفة.

وتحولت الأخبار عن اهتمام ترمب بضم غرينلاند إلى "مادة للنكات" على الإنترنت، بينما تلقى "استقبالا باردا" من سكان الإقليم شبه المستقل والقيادة الدنماركية الذين استاءوا من اقتراح الرئيس الأميركي آنذاك وكأن المنطقة "صفقة عقارية كبيرة".

وفي ذلك الوقت، أشارت ميتي فريدريكسون رئيسة وزراء الدنمارك لصحيفة محلية، قائلة: "غرينلاند ليست للبيع", وغضب ترمب من الرد الدنماركي، وألغى فجأة زيارة دبلوماسية إلى الدنمارك، واصفا رد فريدريكسون بـ"البغيض".