المحلية

الاثنين 24 أيار 2021 - 15:49

"هذا ما يقود لبنان الى المجهول"

"هذا ما يقود لبنان الى المجهول"

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونيا ووقف "اللقاء" دقيقة صمت على أرواح شهداء لبنان الذين سقطوا في ساحة التحرير من الإحتلال الإسرائيلي منذ عام 1978".

وذكر في بيان: "لقد انتصر لبنان وتحرر مع انسحاب الجيش الإسرائيلي في 25 أيار 2000 تنفيذا للقرار 425، وإنما وقع تحت الإحتلال الإيراني الذي نسف كل الإنجازات السابقة حتى بدت السلطة السياسية الحالية شبيهة بسلطة "فيشي" إبان الإحتلال النازي لفرنسا".

وتوقف "اللقاء" أمام ما حصل في مجلس النواب في شأن رسالة رئيس الجمهورية وخصوصا إنها "أضافت الى تعقيدات حياة اللبنانيين المعيشية تعقيدا من طبيعة طائفية، وكل ذلك في ظل إنعدام طرح الحلول".

ولاحظ ان "التيار الوطني الحر" اتبع سياسة متكاملة بدأها بعد انتفاضة الاستقلال واستشهاد الرئيس رفيق الحريري، إرتكزت على المطالبة ب"حقوق المسيحيين" وكأن للمواطن المسيحي حقوقا تختلف عن حقوق المسلمين والعكس".

ولفت الى أن "الأزمة القائمة سياسية بامتياز وتتمثل في انتهاك الدستور واتفاق الطائف اللذين يشكلان ضمانا لحقوق المواطن الفرد مسلما كان أم مسيحيا وضمانا للطوائف والجماعات داخل مجلس الشيوخ".

وأعلن "اللقاء" انه "ينظر بعين القلق الى خطاب "حقوق" المسيحيين الذي يستدعي خطاب "التطمين" لدى المسلمين. هذا الفعل وردة الفعل عليه يُدخل الطبقة السياسية بكاملها في دائرة الجهل في قراءة إتفاق الطائف ما يقود لبنان الى المجهول".

وأضاف البيان: "يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن أن استبعاد إمكان تأليف حكومة يفسح المجال لدخول لبنان في مرحلة انتخابية، وكأن هذه الانتخابات هي المناسبة لتغيير الأوضاع في لبنان.

وفي السياق, يؤكد "اللقاء" إحترامه المهل الدستورية كما الانتخابات ومواعيدها إذا ما حصلت، إنما يسجل تشكيكه في فاعلية هذه الانتخابات، وعلى القوى السياسية التفكير مليا بعدم الانخراط في انتخابات نيابية هي بالتأكيد مركبة مسبقا عبر طبيعة قانون الانتخاب الذي يتناقض مع ميثاق العيش المشترك، بحيث ينتخب المسيحي مسيحيا والمسلم مسلما وبحيث النسبية تسهل خرق كل الطوائف بينما بيئة "حزب الله" عصية على الخرق".

وتابع: "إن الانخراط في الانتخابات خارج عنوان رفع الاحتلال الايراني عن لبنان هو تراجع سياسي يرفضه "لقاء سيدة الجبل"، الذي يجدد تأكيده أن لا معنى لأي انتخابات إذا لم تكن استفتاء في داخل كل طائفة وعلى مستوى لبنان حول رفع الاحتلال الايراني عن لبنان. وتبقى مبادرة البطريرك الراعي في موضوع الحياد والمؤتمر الدولي طريق الخلاص".

وحيا "اللقاء" نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الإجرام الاسرائيلي الرافض للحقوق الفلسطينية البديهية"، ودعاه إلى "التنبه لمحاولات الإتجار بقضيته المحقة، لأن هؤلاء اضاعوا طريق فلسطين فحينا كانت تمر بجونيه وأحيانا عبر إدلب وحلب وعلى دماء الشعب السوري".

وختم: "إن صمود الشعب الفلسطيني بدأ في العام 1948، قبل ادعاءات ايران وحبها لفلسطين، وسيستمر إلى ما بعد انتهاء طهران من مفاوضاتها النووية ومصالحتها مع أميركا وربما مع اسرائيل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة