الراعي: لست مؤمناً ان هناك عُقبات خارجية

اعلن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في حوار مع طلاب اليسوعية اليوم الخميس, أن "لبنان أُخرِج من حياده وأدخِل في الصراع وأصبح ورقة للتفاوض بين الدول والحياد عودة لطبيعة لبنان الاساسية".

وأضاف, "لبنان كان يعيش في البحبوحة الكبيرة من جراء الحياد في أواخر الخمسينيّات وأوائل الستينيّات وبدأ بالتراجع وصولا الى اليوم".

وتابع الراعي, "الفاتيكان على خط ساخن بالنسبة لأزمة لبنان وقضيته وعدم زيارة البابا فرنسيس لبنان سببه عدم وجود حكومة".

وقال الراعي, "أن العقبات التي تحول دون تشكيل الحكومة داخلية من اجل مصالح خاصة وفئوية ومذهبية ولست مؤمناً ان هناك عقبات خارجية".

واكد ان "هناك لا مسؤولية فيما الدولة تنهار والمؤسسات تتفتت ولا نقوم بتشكيل حكومة فهذا أمر غير مقبول".

واشار الراعي, "قدّرتُ جداً موقف السفير مصطفى أديب الذي اعتذر بعد شهر عندما عجز عن تشكيل الحكومة وهذا موقف مشرّف".

وسأل الراعي: لا أفهم ما معنى الأول مسيحياً ومن يقرر الاول مسيحيا؟ والدولة تفتش عن رئيس قوي بشخصيته لا على رئيس قوي في طائفته.

وأضاف, أنا "لست زعيمًا سياسيًا ولا أسعى لذلك، فدور البطريرك هو السهر على الكنيسة رعويًا واجتماعيًا وكنسيًا وله دور وطني وليس سياسيًا بحكم التاريخ الذي لعبه البطاركة".

وأشار الراعي, "أخذنا قرار في البطريركية أننا مع ​الزواج المدني​، بشرط أن يكون على كل اللبنانيين".