هل سيَنتعش القطاع السياحي من جديد؟

أكّد نقيب مكاتب السفر والسياحة جان عبود أن "حركة المطار شهدت إرتفاعاً بمعدل أربعة أضعاف في عدد المسافرين الفترة ذاتها من العام الماضي الذي كان بين 800 شخص و1200 شخص واليوم تجاوز العدد الـ4000و4200 شخص في اليوم رغم القدرة التشغيلية للمطار ولشركات الطيران المحددة 30 في المئة".

وتوقع عبود في حديثٍ لـ"المركزية"، أن "تزداد هذه النسبة إلى 50 في المئة إعتباراً من منتصف حزيران المقبل وحتى نهاية آب المقبل مع مجيء اللبنانيين المغتربين من أميركا وكندا لتمضية فصل الصيف في لبنان".

وذكر أن "هذا الارتفاع مرده الى تراجع الإصابات في جائحة كورونا بينما كانت في اوجها في العام الماضي وكانت تتم عمليات اجلاء بسبب ارتفاع الاصابات في لبنان".

وأكد، أن "عودة اللبنانيين المغتربين يعطي أملا بعودة الانتعاش الى القطاع السياحي الذي تعرض لانتكاسة بسبب التدابير التي اتخذت لمكافحة وباء كورونا وان عودة الحياة الى المناطق اللبنانية ستؤدي الى عودة الحياة للقطاع السياحي".

واعتبر عبود أن "إعتماد شركة طيران الشرق الاوسط على بيع تذاكرها بالفراش دولار يعود الى أن اغلبية مشترياتها تدفعها بالدولار وان اعتماد هذه الوسيلة يريح قطاع النقل بمختلف من مندراجاته مع استمرار تقلبات سعر صرف الدولار وان ذلك يساعد على ابقاء "الاياتا"في لبنان كونها الوسيط بيننا كمكاتب سفر وبين شركات الطيران التي اعتمدت على بيع تذاكرها بالدولار مع العلم ان هذه الطريقة ستؤدي الى انخفاض اسعار التذاكر التي كان الشيك المصرفي يسعر الدولار ثلاثة اضعاف سعره الحقيقي وهذا يعني ان سعر التدكرة الذي كان بـ1200 دولار اصبح اليوم بـ300 دولار ".