نائب يَعترض.. وبرّي يردّ: يكفينا خراب!

إفتتح رئيس مجلس النواب نبيه برّي اليوم الأربعاء الجلسة العامة التي دعا إليها في قصر الاونيسكو، على أن تعقد جلسة مسائية تستمرّ ليومين.

وإستهل برّي الجلسة، النواب بطلب التصويت على أحد المرشحين للمجلس الدستوري ميشال طرزي والبير سرحان، بإعتبارهما المرشحين المستوفيان للشروط.

وإعترض النائب أسامة سعد لعدم تبلغ النواب الإسمَيْن المرشحين، فرد برّي قائلاً: "لقد أعلن ذلك نهار الإثنين على أن هناك جلسة انتخابية لهذا الموضوع هل المطلوب تعطيل المجلس الدستوري؟ فالمجلس الدستوري ينقصه 3 اعضاء، عضوان ينتخبهما مجلس الوزراء وعضو مجلس النواب مكان القاضي الراحل انطوان بريدي".

وأضاف، "المجلس الدستوري الآن بلا نصاب وإذا انتخبنا هذا العضو نعيد إحياء مؤسسة من مؤسسات الدولة، ويكفينا الخراب القائم في البلد".

وتلا برّي تعهداً من دياب "بتنفيذ برنامج ترشيد الدعم والبطاقة التمويلية وفق صلاحيات حكومة تصريف الأعمال".

وأشار برّي إلى أن هناك "موافقة مرجحة بحصول لبنان على 900 مليون دولار من صندوق النقد الدولي لحساب مصرف لبنان في 23 أيلول المقبل".

وفي مداخلة له رداً على النائب جورج عدوان بموضوع التأخير بتشكيل الحكومة وتلكؤ حكومة تصريف الأعمال القيام بواجباتها وخاصة بموضوع ترشيد الدعم وسواها من المهام وضرورة مساءلتهاامام المجلس النيابي، قال برّي: "أنا جاهز لعقد جلسة مناقشة، لكن البعض يتصرف وكأن البلد ليس طائفياً....جميعنا يعرف عيوبه ويتمسك بها".

وأكّد برّي، أن "المجلس النيابي اليوم يقوم بواجياته التشريعية ويقر قوانين اكثر من ضرورية خاصة بموضوع مكافحة الفساد والبطاقة التمويلية ، فضلاً عن اهمية إنجاز القوانين بإعتبار ان شاءالله يصبح لدينا حكومة بأي ثمن كان، فنكون قد هيأنا القوانين اللازمة للدعم الدولي".

وإنطلقت الجلسة التشريعية لمجلس النواب عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم ، برئاسة برّي الذي دعا الى تلاوة اسماء النواب المتغيبين بعذر، وهم: فيصل كرامي، نعمة طعمة، فؤاد مخزومي، ألبير منصور ومصطفى الحسيني.

وتناقش الجلسة 73 مشروع واقتراح قانون مدرجة على جدول اعمالها، أبرزها البطاقة التمويلية وقانون الشراء العام.

"خطوةٌ مُفاجِئة" لـ "الجمهورية القويّة" في جلسة اليوم!