"الأربعاء إضراب سيشل البلد"!

اشار رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس الى انه "اذا بقيت الاوضاع على ما هي عليه فسيصل سعر صفيحة البنزين الى 200 الف ليرة"، لافتًا الى ان "الرئيس والنائب والوزير لا يستخدمون النقل العام بل المواطن وهو الذي لا يستطيع تحمل عبء تكلفة النقل".

وأوضح طليس، في مؤتمر صحافي لاتحاد النقل البري، أن "الخطة التي وضعناها تشمل تخصيص مبلغ 500 الف ليرة للسائقين العموميين كتعويض واعطائهم البطاقة التمويلية اسوةً لهم ببقية الشعب".

وتمنى طليس "على جميع سائقي السيارات والباصات العمومية ان يركنوا مركباتهم وان يلتزموا باضراب نهار الاربعاء الذي سيشل البلد وذلك لتصل رسالة الاتحاد للدولة".

وإعتبر أن "قطاع النقل البري سيستفيد كثيراً في الفترة المقبلة اذ ان المواطنين سيتركون سياراتهم بسبب غلاء صفيحة البنزين وسيلجؤون الى النقل العام".

وفي وقتٍ لاحق، أعلن رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس أنّ قطاع النقل قرّر الأسبوع الماضي الإضراب يوم الأربعاء ولكن بعد الاتصالات الكثيرة التي حصلت سيتمّ لقاء غداً مع دولة رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب سيتناول مطالب القطاع للحفاظ على السائقين ونأمل أن نتمكن من تأمين بنزين ومازوت مدعوم للسائقين على اعتبار أنّ قطاع النقل سيكون له مستقبل واعد خصوصاً وأنّ الموظفين والعمال وذوي الدخل سيعتمدون عليه لتنقلاتهم. لذلك، نرى أنّ استقبالهم برحمةٍ وشفقة هو أساس عملنا.

وأضاف، في ضوء هذا الاجتماع أقترح تعليق التحرك يوم الأربعاء على أن يعقد يوم الخميس المقبل اجتماعاً لتقييم نتيجة الاجتماع وتحديد الخطوات المقبلة. وبناءً عليه قرّر المجتمعون تعليق الإضراب نهار الأربعاء في 7 تموز 2021 والعودة الى الاجتماع نهار الخميس في 8 تموز الجاري الساعة العاشرة صباحاً في مقر الاتحاد العمالي العام – كورنيش النهر ليُبنى على الشيء مقتضاه.