المحلية

الثلاثاء 06 تموز 2021 - 01:21

الأحزاب المسيحية هزمت مرتين... كاثوليكياً

الأحزاب المسيحية هزمت مرتين... كاثوليكياً

"ليبانون ديبايت" - وليد الخوري

كشفت انتخابات المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك وانتخاب المطران ابراهيم ابراهيم راعياً لأبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك هشاشة الأحزاب المسيحية في المدينة وعدم قدرتها على فرض ارادتها على هذين الموقعين الكبيرين اللذين يرسمان الخط السياسي للروم الكاثوليك في هذا المشرق.

الأحزاب في منطقة زحلة انهزمت مرتين، الأولى في جولة المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك حينما رفع البطريرك يوسف الأول عبسي الغطاء عن النواب الذين سعوا لاحتكار الطائفة واختزالها بأشخاصهم، فحافظ غبطته على الدور الأساسي للعائلات الكاثوليكية وهو ضمانة لبقائها ومنع غرقها أو ذوبانها في مستنقع الأحزاب، خاصة وأن آل سكاف والعائلات الأخرى المعروفة والوزير الراحل الياس سكاف أبرزوا بحضورهم الدور الفاعل للطائفة وكانوا مرجعية محترمة وممثلاً حقيقياً لكل أبناء الطائفة دون تمييز بحسب رأي مرجع كاثوليكي في المدينة.

أما الجولة الثانية في نتائج أعمال السينودس الذي عقده المطارنة برئاسة البطريرك عبسي حيث خاض ائتلاف بعض نواب زحلة وفعالياتها ونواب سابقين من خارج المدينة المعركة ضد خيار المطران عصام درويش الذي دحر ذلك الائتلاف بفوز المطران ابراهيم ابراهيم راعيًا لأبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، و هذا إن دل على شيء يدل على خسارة الأحزاب حضورها الكاثوليكي ليس في زحلة فحسب بل في لبنان، كما أنه يدل على عدم تمكنها من مصادرة دور العائلات الكاثوليكية التاريخية وأقصائها عن دورها السياسي الجامع.

وختم المصدر أن الإنتخابات النيابية المقبلة إن حصلت سوف تفضي إلى نتائج مخزية ومحبطة للأحزاب، لأن العائلات الزحلاوية قررت انتزاع دورها الذي سلب لحساب مقرات الأحزاب المقيمة خارج المدينة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة