أدلى شربل عازار بالتصريح التالي: قاعدة أساسيّة في علم الطبّ والجراحة، التشخيص المُبكر والعلاج المُبكر هما طريق الخلاص".
وأضاف، "لبنان في غرفة العناية الفائقة ينزف منذ سنوات، أطبّاؤه، أيّ حكّامه، يَمتنعون لا بل لا يُريدون علاجه لحسابات شخصيّة ولحسابات قوى خارجيّة كما قال متألما" قداسة البابا فرنسيس".
وقال: "هم يُقرّون قانون الكابيتال كونترول بعد ان أصبح بدون جدوى إذ أخرج أركان المنظومة وأزلامهم كلّ أموالهم الى الجنّات الضريبيّة في الخارج ولم يبقَ في المصارف إلّا اليسير من أموال عامّة الشعب".
وأردف، " يَستمرّون "بكذبة" دعم المواد الغذائيّة والأدوية والمحروقات وهم يحرقون ما تبقّى من مدخّرات الناس وسيصِلون الى ذهب الوطن ليسيّلوه حتى آخر أونصة، فهم كمصّاصي الدماء لا يرتوون وفي ذات الوقت الشعبُ يلحس المَبْرَد فيشرب دمَهُ غافلا" أنّه في الطريق الى الموت المُحَتّم".
وأشار عازار في تصريحه، إلى أنّ "السلطة الكافرة تعمل على تأجيل الإرتطام الكبير لشفط آخر فلس ولتصل الى الإنتخابات النيابيّة قبل الثورة الكبرى، سَيُرفع الدعم حُكما" بعد أن تَستنزف الطغمة الحاكمة أموالنا وسَيَصِل ثمن صفيحة البنزين وتنكة المازوت وقارورة الغاز والدواء والغذاء الى أعلى السحاب".
وقال: "فيا قليلي الضمير، أوقفوا الدعم اليوم، إرفعوا الدعم الآن الآن وليس غدا" لكي يبقى بعضٌ من ودائعنا".
وتوجّه عازار بتصريحه، بالسؤال الى السيّد حسن نصرالله،
"كشفتم في كلمتكم البارحة عن العدو الذي يُفلس لبنان وأكّدتم أن أميركا تُحاصر وتُفقِر وتُجوّع شعوب إيران واليمن والعراق وسوريا وغزّة ولبنان.
هل نتّكل عليكم لهزم امريكا وحلفائها الأوروبيّين والعرب والخليجييّن واليابانيّين وغيرهم،
فتعود اموالنا المنهوبة والمسروقة والمهرّبة وتعود مدارسنا وجامعاتنا ومستشفياتنا ومصارفنا وفنادقنا ومطاعمنا وسياحتنا ؟
ننتظر الإجابة في الإطلالة المُقبِلة لنستشرِف مستقبلنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News