"ليبانو ن ديبايت"
رأت أوساط سياسية مطّلعة، أن "خطّة أركان الأكثرية الحاكمة لتطويق الثورة والقبض على أنفاس الرأي العام الذي تجرّأ على التبدّل في 17 تشرين الأول 2019، وإن لم يتّفقوا عليها في ما بينهم، أصبحت مكشوفة".
وتابعت، "فهم جميعاً يرون أن لديهم مصلحة كبيرة في المماطلة حتى آخر يوم من عمر هذا المجلس النيابي قبل إجراء الإنتخابات النيابية المقبلة، لأنه بذلك يفسحون المجال أمامهم من أجل التقاط أنفاسهم والعمل على إعادة استنهاض واقعهم الشعبي المنهار".
وأردفت الأوساط، "كما أن من شأن طول الوقت أن يشتّت أفرقاء الثورة في ظل وجود بعض "الرؤوس الحامية" في صفوفها من جهة، وتحكّم أقليات هادفة بأكثريات جاهلة من الجهّة الأخرى، الأمر الذي من شأنه، إن لم يتمّ التنبّه له سريعاً، أن يحوّل الرأي العام المنتفض إلى شتات فكري لا يمكن جمعه إلى أبد الآبدين، وبذلك يكون عنوان خطّة السلطة الحاكمة لمواجهة الإنتفاضة هو: "إن لم تقدر عليهم فشتّتهم ودعهم ليموتوا وحدهم بعد طول العمر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News