أكدت النائب ستريدا جعجع لـ"الجمهورية" ضمن مقال للصحافي عماد مرمل انّ "تكتل الجمهورية القوية سيحضر اليوم الى قصر بعبدا حتى يؤدي دوره الدستوري والوطني الذي من أجله لم نستقِل من مجلس النواب".
وأضافت، "ما فينا إلّا نطلع عالقصر لأن بَدنا نضلّ مِنسجمين مع مواقغنا وأنفسنا. ثم لا تلبث ان تستدرك قائلة: ولكننا لن نسمّي أحداً كما أكد الحكيم".
وشرحت جعجع كيف "زوجها أبلغ إلى الرئيس الفرنسي ماكرون، خلال اتصال هاتفي بينهما قبل نحو عام، انّ "القوات" لن تشارك في الحكومة، مشددة على أن هذا الموقف لا يزال ساري المفعول، بل نحن اليوم أكثر تمسكاً به من اي وقت مضى، لأن الوضع ازداد سوءاً وبالتالي اصبحنا اكثر اقتناعاً بأن لا حل مع استمرار وجود هذه السلطة التي نرفض ان نغطيها مجدداً، مكررة الدعوة إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة لاختصار الوقت الضائع وآلام المعاناة".
وقالت: "مع احترامنا لموقع رئاسة الحكومة والاسماء المرشحة لتبوئه، نحن طرف سياسي جدي ومنسجم مع نفسه، ولذلك لن نسمي احداً. وما قاله "الحكيم" للرئيس الفرنسي منذ سنة لم يتبدّل، علماً انّ النائب جورج عدوان سيشرح موقفنا من قصر بعبدا بعد ان نُدلي بدلونا في الاستشارات الملزمة".
الى ذلك، أوضحت جعجع "انّ جوانب عدة من مقابلة الرئيس ميشال عون مع "الجمهورية" (نُشرت السبت) استرعَت انتباهها"، مُنطلقة بادئ ذي بدء من إعلانه عن وجوب رفع الحصانات عن المدعى عليهم في ملف جريمة انفجار المرفأ، قائلة: "اذا كان الرئيس عون حريصاً على رفع الحصانات حقاً، فلماذا لا يعطي المثل الصالح والقدوة الحسنة عبر دفع من هو محسوب عليه وأقرب الناس إليه، مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، الى المثول فوراً امام القاضي فادي البيطار، من دون انتظار آلية المجلس الأعلى للدفاع، واستمهال المزيد من الوقت للبت في طلب إعطاء الأذن بالملاحقة القضائية؟".
وتابعت جعجع: "في حال كانت لدى عون النية الصادقة والارادة الحقيقية لرفع الحصانات، كما أكد خلال مقابلته، فلماذا لا يأخذ القرار ويطلب من صليبا ان يمثل امام القاضي البيطار من غير ربط الأمر بأيّ إجراء، كما فعل القائد السابق للجيش العماد جان قهوجي؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News