كتب مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر" : "بالمقارنة مع القطاع الاستشفائي الحكومي، يتمتع القطاع الاستشفائي الخاص بالمزيد من المرونة، وسيكون قادرًا على التكيف بشكل أسرع مع الأزمة الاقتصادية الحالية. للأسف، فإن عدم المساواة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية سينمو بسرعة في غير صالح السكان ذوي الدخل المحدود في لبنان".
٤/١ بالمقارنة مع القطاع الاستشفائي الحكومي، يتمتع القطاع الاستشفائي الخاص بالمزيد من المرونة، وسيكون قادرًا على التكيف بشكل أسرع مع الأزمة الاقتصادية الحالية. للأسف، فإن عدم المساواة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية سينمو بسرعة في غير صالح السكان ذوي الدخل المحدود في لبنان.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 26, 2021
وأضاف، "حاليا، تتحضر المستشفيات الخاصة وشركات التأمين الصحي لمرحلة ما بعد انتهاء الدعم. ستستند التعرفة الجديدة لخدمات الرعاية الصحية إلى سعر الدولار بالسوق. بالنسبة لأولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليف البوالص، لن تنقطع الخدمات في المؤسسات الخاصة او تتأثر بسبب نقص الأدوية أو المستلزمات".
٤/٢ حاليا، تتحضر المستشفيات الخاصة وشركات التأمين الصحي لمرحلة ما بعد انتهاء الدعم. ستستند التعرفة الجديدة لخدمات الرعاية الصحية إلى سعر الدولار بالسوق. بالنسبة لأولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليف البوالص، لن تنقطع الخدمات في المؤسسات الخاصة او تتأثر بسبب نقص الأدوية أو المستلزمات.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 26, 2021
وتابع، "أما بالنسبة لذوي الدخل المحدود، فسيتعين عليهم الذهاب إلى مكان آخر. ستكون المستشفيات الحكومية وجهة رئيسية. الا انه، وفي ظل عدم وجود مساعدة أو دعم، لن تكون التعريفات المنخفضة التي سيضعها القطاع العام كافية لاستمرار الاعمال اليومية، أو شراء الاحتياجات اللازمة".
٤/٣ أما بالنسبة لذوي الدخل المحدود، فسيتعين عليهم الذهاب إلى مكان آخر. ستكون المستشفيات الحكومية وجهة رئيسية. الا انه، وفي ظل عدم وجود مساعدة أو دعم، لن تكون التعريفات المنخفضة التي سيضعها القطاع العام كافية لاستمرار الاعمال اليومية، أو شراء الاحتياجات اللازمة.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 26, 2021
وختم أبيض الى ان "نظام الرعاية الصحية هذا، حيث يختلف مستوى الخدمات ما بين الغني والفقير، لن ينتهي على خير. الشعور بعدم المساواة والظلم هو محرك اساسي للاضطراب الاجتماعي. مع كل المشاكل الآنية، قد لا يكون الوصول العادل إلى الرعاية الصحية محل اهتمام كبير. هذا خطأ، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج".
٤/٤ نظام الرعاية الصحية هذا، حيث يختلف مستوى الخدمات ما بين الغني والفقير، لن ينتهي على خير. الشعور بعدم المساواة والظلم هو محرك اساسي للاضطراب الاجتماعي. مع كل المشاكل الآنية، قد لا يكون الوصول العادل إلى الرعاية الصحية محل اهتمام كبير. هذا خطأ، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 26, 2021