"من منكم بلا خطيئة فَليرمه بحجر!"... حقيقة ما جرى مع نائب حزب الله

"ليبانون ديبايت"

تحوَّل حفل زفاف إبنة النائب السابق في كتلة "الوفاء للمقاومة" نوار الساحلي، إلى حديث مواقع التواصل الإجتماعي أمس الأحد، بسبب الإنفاق الكبير في الحفل وطبيعته وبخاصةٍ أن إبنة الساحلي غير مُحجّبة، خلافاً لما هو متعارف عليه بالنسبة لعائلات قياديي حزب الله.

وتعرّض الساحلي لإنتقادٍ "لاذع" من قِبل روّاد مواقع التواصل الإجتماعي، ومن ثمّ أعلن تعليق أنشطته في حزب الله، وإعتذر من جمهوره، وكتب في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "حضرت حفل زواج ابنتي الذي اقامه صهري بالامس،ولم أُقدّر انه سيسبب اذيه لجمهورنا العزيز، لذا فانا اعتذر من اهلي و احبتي عما حصل ولقد تسببت ايضا باساءة غير مقصودة للحزب الذي احب و انتمي اليه، لذلك فانا اعلق جميع انشطتي الحزبية بانتظار ان تتخذ القيادة القرار و انا سالتزم به مهما كان".

إلّا أنّه وفي الحقيقة فإنّ إبنة الساحلي "العروس" هي من طليقته وتقيم خارج لبنان مع والدتها وشقيقتها، وفق ما تُشير معلومات "ليبانون ديبايت".

ووفق المعلومات، فإنّ "حضور الساحلي الوالد في حفل الزفاف لم يتعدَّ الـ 12 دقيقة، حيث إقتصر دوره على تسليم إبنته لعريسها الذي ينتمي إلى عائلة اليافي الثرية جدًّا والتي تكفّلت بمصاريف الحفل كافّة.

واللافت في أحد الفيديوهات المُسربة، هو قيام الوالد بتغطية كَتِفي إبنته "العاريتَين" بـ "الطرحة"، ممّا يُظهر عدم رضى الوالد عن فستان زفاف إبنته.

وهكذا يكون الساحلي تعرّض لهجومٍ لمجرّد ممارسته دور الأبوّة رغم أنّ وقائع حفل الزفاف تتعارض مع قناعاته السياسية والدينية وهو المعروف عنه بإلتزامه "الحزبي والديني"، فمن كان منكم بلا خطيئة... فليرمه بحجر!