ترجمة "ليبانون ديبايت"
تناولت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيليّة أحداث "خلدة الدموية".
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية خبرًا تحت عنوان: "عضو في حزب الله قٌُتل خلال حفل زفاف"، لافتةً إلى أنّ "المقتل كان مرتبطًا بالإشتباكات العنيفة بين المقيمين السُنّة والشيعة العام الماضي حيث قُتل مراهقًا عربيًا سُنيًا".
ولفتت إلى أنّ "علي شبلي، وهو عضو في حزب الله قُتل بإطلاق النار خلال حفل زفاف مساء السبت في منطقة الجية، جنوب بيروت، كفعل انتقام لمقتل المراهق العربي السني العام الماضي".
ووفق ما يُشير الخبر، فإنّ "تقارير أوّلية ربطت الجريمة بالإشتباكات العنيفة التي جرت بين المقيمين السنّة والشيعة في منطقة خلدة العام الماضي حيث قتل المراهق العربي السُنّي حسن زاهر الغصن وحيث قُتل أيضًا رجلًا سوريًا أيضًا".
وأفادت الصحيفة، بأنّ "الإشتباكات اندلعت في منطقة خلدة بعد أن علّق المقيمون الشيعيون لافتة من أجل ذكرى عاشوراء، أي ذكرى مقتل الإمام الحسين"، مُشيرةً إلى أنّه "قد تمّ استخدام الرشاشات والقنابل خلال الصراع في آب والذي استمرّ لأربع ساعات بحسب ما أفاده الشهود. خلال الإشتباكات، تمّ إطلاق النار على مركز تسوّق اسمه "شبلي سنتر"وإحراقه. وبحسب التقرير، شبلي هو مالك المركز التجاري".
وتطرَّقت الصحيفة إلى موجة ردود الأفعال التي آثارها حفلا زفاف إبنتي السياسيَيْن إبراهيم كنعان ونوار الساحلي، وقالت: "جريمة مساء السبت جاءت بعد أيّام قليلة من تعبير المواطنين اللبنانيين عن غضبهم تجاه الصور والفيديوهات لزفافين بازخين لابنتي سياسيين تابعين لحزب الله تمّ تسريبها على مواقع التواصل الإجتماعي والتي بينت أنّ السياسيين يحتفلون بأناقة فائقة في حين أنّ معظم الشعب اللبناني يعاني من نتائج الأزمة الإقتصادية التي تزيد سوءًا يومًا بعد يوم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News
