المحلية

السبت 07 آب 2021 - 00:51

"نحنُ المتهمون بولايته محكومون لأخلاقه"... رعد يعتذر!

"نحنُ المتهمون بولايته محكومون لأخلاقه"... رعد يعتذر!

بعد أن قام موالون لـ "سرايا المقاومة" في حزب الله بطرد بائعي التين الذين يرتدون "الزي الدرزي" في منطقة صيدا من أمام دوار العربي انتقاماً مما جرى في منطقة حاصبيا حيث إعترض أهالي المنطقة على منصة الصواريخ التي أطلق منها حزب الله صلية الصواريخ بإتجاه الأراضي المحتلة.

فبذلك, رد النائب محمد رعد على إهانة الشيخ الدرزي في صيدا بعد أن قام وفد من شويا بزيارتهم في عبا, وقال في كلمته: " لم أستطع إخفاء حُزني أمام هذه اللقطة. مُتهمينَ نحنُ أننا "حساسين" زيادة عن اللزوم، وأن في الخلافات الحادة لا مكان للاحساس والمشاعر. لم أرد هذه التهمة عني يومًا، أنا فعلا شخصٌ مجبولٌ بالشعور في كل مفصل من مفاصل هذه الحياة البائسة".

وإستذكرُ قول علي بن أبي طالب وهو يُنازع على فراش موته " ضربة بضربة", قائلاً: "أستذكرُ دموعَ الحسين التي ذرفها حُزنا على مصير قاتليه ورأفة بهم، أستذكر حال النبي المجبول بالصبر عند كل ضغينة. أستذكر كل ذلك ثم أخلد لسؤالي الدائم، وهل ديننا وولايتنا الا الاحساس والشعور!".

وتابع: "لم أستطع أن أفرح للحظة واحدة وأنا أشاهد هذا العجوز مستقبلا بابتسامته غضب الشباب لما ارتُكب بحق أخيهم اليوم في شويا, ابتسم عارفا بغضبهم، مستسلما لحكمهم بقطع رزقه! لم أستطع اظهار فرحي لكل هذا الأسى الذي نعيشه!".

وأردف: "نحنُ المتهمون بولاية علي، محكومون لأخلاقه والا خرجنا عن ولايته. أخلاقُ علي الحُبلى بالرحمة والسكون والرأفة والمغفرة وقبل كل ذلك.. العدل! العدل يا أصدقائي العدل!".

ولأضاف, "كما بكيتُ غضبا لأخي المكمون له في شويا، المُتكاثر عليه من الكلاب الشاردة، بكيتُ لابتسامة هذا الشيخ الخجولة.. بكيتُ بكل ما فيي من غضب وحزن وقهر! هذه الدُنيا تستفحل بطحن الضعفاء!".


وختم كلمته بالقول": "أعتذر..".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة