"الشرّ العابر لن ينتصر ولن نرضخ لمشيئة سلاحٍ يأتمر من الخارج".
تُعلن رؤية قنّوبين دعمها الكامل لمواقف غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الوطنيّة التي تعبر عن تطلّعات ورؤية كل لبناني ينشد وطناً حراً مستقلاً.
وتتبنّى كلّ الطروحات الوطنيّة التي يُنادي بها صاحب الغبطة والتي تطالب بحياد لبنان عن كلّ الصراعات والمحاور وبحصر قرار الحرب والسّلم والسلاح بيد الجيش اللبناني والقوى الشرعيّة وحدها.
وتُدين رؤية قنّوبين وتستنكر وتستهجن بشدّة الهجمات المسعورة من ما يسمّى بمحور المقاومة والممانعة وحملات التخوين والتجنّي التي تدلّ على أحقيّة ما يُطالب به البطريرك الماروني الذي يمثّل كيان لبنان ومجده وقيمه الوطنيّة والتاريخيّة.
وتؤكّد رؤية قنّوبين أن "صوت اللبنانيّين الأحرار الذي يمثّله غبطة البطريرك لن يخمد وهو صوت كلّ مواطن يريد وطناً سيداً مستقلّاً حرّ القرار والإرادة، ولن يمنع التجنّي والتطاول على البطريركية المارونية سيّدها البطريرك الراعي من السير على خطى أسلافه في سلسلة لم تقوَ عليها أبواب الجحيم ولن ولم تنكسر منذ 1400 سنة...".
وليَعلم القاصي والدّاني أن "الشرّ العابر اليوم ليس أعتى من الشرور التي مرّت عبر تاريخنا الطويل، ومن له مجد لبنان ويتشبّث بسلاح الحق والحقيقة هو حتماً اقوى واثبت وافعل من كل الصواريخ والاسلحة والترسانات والموقف الحر وكلمة الحق أمضى واقوى من كل سلاح مهما تكبّر وتجبّر, ولو ان من يهاجمون البطريرك الماروني وأسيادهم يراجعون التاريخ البعيد والقريب لكانوا علموا أنّ نداء سلفه البطريرك صفير في أيلول العام 2000 زعزع منظومة عسكريّة وأمنيّة محليّة واقليميّة وزلزل احتلالاً استمرّ 30 عاماً".
ونُعاهد نحن رؤية قنّوبين أهلنا الأحرار في جبّة بشرّي وفي كلّ لبنان أنّنا لن نسكت ولن نرضخ لمشيئة سلاح يأتمر من خارج حدود الوطن، ولن نسكت ولن نسمح بأن يكون وطننا بلا قيم ومن دون سيادة وفي محور موت ودمار، فلبنان وطنُ الحياة والسلام والمحبة، وسيبقى كما بناه الأجداد والآباء وكما صنعه الوطنيون الشرفاء وعلى رأسهم البطريرك الماروني.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News