كتب مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر": "زادت الأحداث المفجعة في عكار من الضغوط على المستشفيات في لبنان، الا انها استجابت بشكل جيد".
وأضاف, "تولى مستشفى الجعيتاوي، الذي أصيب بأضرار جزئية خلال انفجار بيروت ثم أعيد تأهيله، إلى جانب مستشفى السلام في طرابلس زمام المبادرة في علاج الجرحى في مراكز الحروق الخاصة بهم".
٤/١ زادت الأحداث المفجعة في عكار من الضغوط على المستشفيات في لبنان، الا انها استجابت بشكل جيد. تولى مستشفى الجعيتاوي، الذي أصيب بأضرار جزئية خلال انفجار بيروت ثم أعيد تأهيله، إلى جانب مستشفى السلام في طرابلس زمام المبادرة في علاج الجرحى في مراكز الحروق الخاصة بهم.
— Firass Abiad (@firassabiad) August 17, 2021
وأشار إلى ان: "قدرة المستشفيات على استيعاب الصدمات والارتقاء لمستوى الاحتياجات الجديدة، كما لوحظ بعد انفجار بيروت، أو عكار، تعطي الأمل في أن حالة نظام الرعاية الصحية لدينا لا زالت قابلة للإصلاح".
وقال: "الضغوط هائلة، لكن العناصر الأساسية لا تزال تعمل بشكل كبير".
٤/٢ إن قدرة المستشفيات على استيعاب الصدمات والارتقاء لمستوى الاحتياجات الجديدة، كما لوحظ بعد انفجار بيروت، أو عكار، تعطي الأمل في أن حالة نظام الرعاية الصحية لدينا لا زالت قابلة للإصلاح. الضغوط هائلة، لكن العناصر الأساسية لا تزال تعمل بشكل كبير.
— Firass Abiad (@firassabiad) August 17, 2021
وتابع, "مع ذلك كشف الانفجار أيضًا عن بعض السلبيات, بعد مرور 10 سنوات على تجهيزه بالكامل، لم يستقبل مستشفى الإصابات والحروق التركي حتى الآن مريضًا واحدًا، وهذا يعكس العقبات الإدارية والسياسية التي تواجه إدارة مؤسسات الرعاية الصحية العامة".
٤/٣ ومع ذلك، كشف الانفجار أيضًا عن بعض السلبيات. بعد مرور عشر سنوات على تجهيزه بالكامل، لم يستقبل مستشفى الإصابات والحروق التركي حتى الآن مريضًا واحدًا، وهذا يعكس العقبات الإدارية والسياسية التي تواجه إدارة مؤسسات الرعاية الصحية العامة.
— Firass Abiad (@firassabiad) August 17, 2021
وختم مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض بالقول: "يواجه تقديم خدمات الرعاية الصحية في لبنان، وخاصة للسكان الاكثر احتياجًا، تحديات عظيمة, ومع ذلك، يحتفظ النظام الصحي بامكانيات صلبة وقدرة على التكيف، مما يعطي الأمل في أنه مع الدعم المناسب، يمكن تأمين الحصول على الخدمات الصحية للجميع".
٤/٤ باختصار، يواجه تقديم خدمات الرعاية الصحية في لبنان، وخاصة للسكان الاكثر احتياجًا، تحديات عظيمة. ومع ذلك، يحتفظ النظام الصحي بامكانيات صلبة وقدرة على التكيف، مما يعطي الأمل في أنه مع الدعم المناسب، يمكن تأمين الحصول على الخدمات الصحية للجميع.
— Firass Abiad (@firassabiad) August 17, 2021