صدر عن مجلس نقابة المهندسين في طرابلس والشمال ردٌّ على مقال نشره موقع "ليبانون ديبايت"، أمس الاثنين تحت عنوان "نقيب مهندسي الشمال يخلع ثوبه".
وجاء في الردّ:
"تحية طيبة وبعد
ورد في موقعكم اليوم مقال تحت عنوان "نقيب مهندسي الشمال يخلع ثوبه" تضمن الكثير من المغالطات التي لا تمت للحقيقة بأية صلة..
وكنّا قد آثرنا على أنفسنا منذ تسلّمنا مراكزنا النقابية بعدم الدخول في اي سجال اعلاميّ احتراماً لكل الآراء و التزاماً منا بسياسة تقبّل الرأي والرأي الآخر ..
أما وان الأمر تعدى هذه الحدود وتجاوز اطار النقاش الهادئ ليتحوّل الى افتراءات ومحاولة حجب الحقيقة عن الرأي العام اللبناني عموماً والشمالي خصوصاً، لذا فإننا نرى أنفسنا مجبرين على توضيح ما تم ايراده في هذه المقالة عبر سرد الوقائع الآتية:
اولاً: حين أعلنّا عن برنامج لائحة "نقابة ٢.٢٤" أكدنا بأن لا تكون النقابة في خدمة السياسيين بل ان يكونوا هم في خدمة العمل النقابي، وهذا ما اعتمدناه وطبقناه بعد نجاحنا في الإنتخابات الأمر الذي يعرفه القاصي والداني في النقابة.
ثانياً: ان مصارحة الرأي العام تفرض علينا ان نعلن بأن كل القوى السياسية بمختلف توجهاتها احترمت هذا المسار ولم تحاول منذ اليوم الأول لتسلّمنا مهامنا النقابية التدخل بأي قرار صدر عن مجلس النقابة، بل أعطت الحرية الكاملة للأعضاء المؤيدين لها باتخاذ كل ما يخدم ويحقق مصلحة المهندسين حصراً.
ثالثاً: ان الهدف من كل الزيارات التي قمنا بها لمختلف القيادات السياسية من الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي والدكتور سمير جعجع وصولاً الى زيارتنا للنائب طوني فرنجية وغيرهم من القوى الشمالية هدفها الأول والأخير حشد كل الدعم السياسي والنيابي المطلوب لتعديل بعض القوانين الخاصة بنقابة المهندسين والتي تحتاج الى أكثرية نيابية لتمريرها في مجلس النواب. ولم نلمس اطلاقاً من المراجع السياسية التي زرناها الا تجاوب وتعهّد بالوقوف ودعم ومؤازرة المشاريع التي تتطلب تعديلاً في المجلس النيابي.
رابعاً: ان ما نطمح اليه يحتاج الى تعاضد وتعاون وتوحيد الكلمة بين نقابتي المهندسين في بيروت وطرابلس لذلك عقد النقيب بهاء حرب الأربعاء الماضي اجتماعاً تنسيقياً مع نقيب المهندسين في بيروت الزميل عارف ياسين ووضعه في أجواء ما نقوم به على مختلف المستويات حيث وضعا معاً اطاراً جامعاً لتوحيد الرؤى والأهداف التي نسعى الى تحقيقها للوصول الى القوانين الواجب تحديثها وتعديلها من خلال المجلس النيابي وتوافقنا ان نجتمع مداورة على صعيد المجلس في بيروت أو طرابلس لتحقيق هذا الانجاز الهام لمصلحة النقابتين.
خامساً : ان مجلس النقابة اتخذ قراراً بنشر شهرياً عبر منصاته الإلكترونية الرسمية المعروفة للجميع ملخصاً عن مختلف أعمال المجلس والقضايا التي يعالجها فيما خصّ شؤون المهندسين وتقديم حلول لمشاكلهم كما حصل مثلاً في زيارة المجلس الأخيرة الى محافظة عكار.
سادساً: ان كل مهندسي الشمال والمنتسبين الى النقابة على اختلاف انتماءاتهم هم على دراية واضطلاع ومعرفة بكل القرارات والخطوات التي يقوم بها المجلس، وهو بدوره على تواصل وحوار دائم معهم بكل شفافية ومصداقية بالعمل. وهذا ما شكّل ارتياح لدى الجميع حيث لم نتلقى من أي زميل لنا اتهام "بخلع ثوب" أو تغيير مسار أو تنكر لعهد.. اننا، اذ نضع بين أيديكم هذه الوقائع احتراماً منّا للرسالة الإعلامية السامية التي تهدف أولاً وأخيراً الى تبيان الحقيقة أمام اللبنانيين، نأمل منكم نشر هذا التوضيح في موقعكم الزاهر عملاً والتزاماً بحق الردّ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News