يتكرّر بين فترةٍ وأخرى المشهد "المُقزّز" لتكدس النفابات في شوارع سيدة العواصم وكأنّه لا يكفي المدينة المَنكوبة ما خلفّه إنفجار بيروت من آثار داميّة على وجهها لتتشوه هذه الصورة بجُهد مسؤولين فاسدين من أعلى مستوى في الدولة إلى أسفلها.
فمشهد النفايات الذي يعمّ مختلف شوارع بيروت يضع "اللوم" على بلدية بيروت المسؤولة مُباشرةً عن نظافة شوارع العاصمة، والتي تتقاعس عن القيام بمهامها وترك الناس تحت رحمة الروائح "الكريهة"وإمكانيّة إنتشار الأوبئة بين أحيائها.
ومن بين هذه الأحياء التي تكدست فيها النفايات هي شوراع الجميزة مقصد "السواح ومقصد الساهرين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News