المحلية

placeholder

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 01 أيلول 2021 - 13:57 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

النفط الإيراني... "مناورة سياسية" تهدّد لبنان!

النفط الإيراني... "مناورة سياسية" تهدّد لبنان!

نشرت "سكاي نيوز" مقالاً تحت عنوان "النفط الإيراني.. "مناورة سياسية" تهدد لبنان"، للصحافي كريم شفيق جاء فيه: "إثر الإعلان، رسميا، عن مغادرة شاحنة نفط الميناء في إيران ومتجهة إلى لبنان، أبدى محللون سياسيون تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" مواقف متفاوتة وآراء متباينة، حيال تلك الخطوة التي تحمل في ظاهرها محاولة لعلاج أزمة الوقود غير المسبوقة في لبنان".

وأضاف، "لكن الخطوة الإيرانية يمكن أن تعرض لبنان إلى عقوبات دولية، لا سيما أن ثمة عقوبات أميركية وأوروبية مفروضة بالفعل على طهران، وتحظر عليها تصدير النفط".

وفي حديثه لموقع"سكاي نيوز عربية"، يرى المحلل السياسي والمعارض الإيراني، علي رضا أسدزاده، أن اعتماد زعيم حزب الله حسن نصر الله على السفن النفطية الإيرانية لحل أزمة الوقود في لبنان، ما هي إلا "مناورة سياسية" محضة، موضحا أن هذه الحيلة لن تقدم ثمة حلول عاجلة أو جذرية للمشكلة التي يتعرض لها الاقتصاد اللبناني، بل إنها سوف تفاقم الأمور أكثر من ذي قبل.

ويردف: "الاعتماد على النفط الإيراني سوف يبعث بتداعيات سياسية وإقليمية تؤثر على الوضع بلبنان دون حلحلة للأوضاع المأزومة".

ويؤكد المحلل السياسي والمعارض الإيراني أن إعلان زعيم حزب الله المدعوم من الحرس الثوري الإيراني عن إرسال 3 سفن إيرانية باتجاه لبنان "مجازفة سياسية وتلاعب بالاقتصاد اللبناني، لجهة تحقيق مكاسب محلية وطائفية محدودة وضيقة، كما أنه خرق واضح للعقوبات الأميركية".

ويلفت إلى أن الاقتصاد الإيراني ذاته منهار وضعيف، ومن ثم، فالاعتماد عليه لحل أزمات لبنان في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام في طهران، يؤكد أنها مجرد "لعبة سياسية" لن تحقق أي نتائج.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الإثنين، إن "من حق بلاده إرسال شحنات النفط إلى الزبائن وهي التي تقرر ولا يستطيع أحد التدخل في شؤونها التجارية".

وشددت الأمم المتحدة، مؤخرا، على أن نقص الوقود يضع آلاف العائلات اللبنانية أمام مخاطر إنسانية جمة، على خلفية نقص الخدمات الصحية والمياه الأساسية.

مطلع الأسبوع، كشف موقع "تانكر تراكرز" لتعقب السفن، أن سفينة نفط إيرانية قد غادرت الميناء في جنوب إيران ومتجهة إلى لبنان، فيما توقع مراقبون أن تتحرك السفن الإيرانية المحملة بالوقود من مرفأ بندر عباس جنوب طهران، لتمر بمضيق هرمز ثم باب المندب، حتى تصل إلى لبنان.

ويؤكد الباحث المتخصص في العلوم السياسية، سامح مهدي، أن السفينة التي تحركت من طهران ومتجهة للبنان، تعد الثالثة، منذ أعلن زعيم حزب الله عن وصول شاحنات نفط إيرانية محملة بالوقود والمازوت، وهو ما قد يعرض بلاده إلى العقوبات، كما سبق وحصل مع فنزويلا التي تقوم طهران بتصدير النفط لها منذ تم فرض العقوبات الأميركية عليها.

ويلفت مهدي إلى أن هذه الخطوة الإيرانية والمسؤول عنها وكيلها المحلي في لبنان لا تعدو كونها أكثر من "استعراض إعلامي"، إذ إن الأزمة الاقتصادية اللبنانية والعجز في تأمين حصولها على الطاقة والمحروقات لا يمكن حلها بواسطة شاحنة تحمل على متنها الوقود، فضلا عن تداعيات ذلك المتمثلة في "خرق العقوبات الأميركية، ووضع لبنان أمام مواجهة جديدة فيما يعرف بحروب الظل أو الاستفزازت البحرية بين إيران وإسرائيل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة