المحلية

الجمعة 03 أيلول 2021 - 20:07

برّي يُعزّي برحيل مرجع ديني كبير

برّي يُعزّي برحيل مرجع ديني كبير

أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالاً هاتفياً بمدير مكتب المرجع الراحل اية الله السيد محمد سعيد الحكيم في لبنان العلامة السيد حيدر الحكيم قدم فيه التعازي بوفاة المرجع الحكيم.

وللغاية نفسها أبرق برّي لسماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني معزياً.

وجاء في نص البرقية:

بسم الله الرحمن الرحيم

(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) . صدق الله العظيم .

سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني حفظكم المولى.

بمزيد من الرضى والتسليم بقضاء الله الذي وسعت رحمته كل شيء ، وفاقت قدرته كل شيء، تلقينا نبأ إرتحال واحد من كبار علماء الأمة وأحد مراجعها العظام سماحة آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، الذي عرفناه عالما ربانياً داعياً الى الله بالكلمة الطيبة ولصلاح الإنسان ورشاده بالحكمة والموعظة الحسنة.

إننا إزاء هذا المصاب الجلل نتقدم من سماحتكم ومن الشعب العراقي الشقيق ومن كافة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بأحر التعازي سائلين المولى العزيز القدير ان يسكن فقيدنا الكبير الفسيح من جنانه الى جوار الشهداء والإولياء والصديقين، وأن يلهمنا وإياكم وذويه ومقلديه عظيم الصبر والسلوان وحسبنا قوله تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ).

وفي الوقت نفسه, نعى "حزب الله" في بيان، آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، وقال: "فجع العالم الإسلامي اليوم بنبأ ارتحال المرجع الكبير والفقيه العالم آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم قدس سره، والتحاقه بالملكوت الأعلى بعد عمر مديد قضاه في سبيل الدين الحنيف وإعلاء شأن الحوزات الدينية وقضايا العالم الإسلامي".

وتابع, "إننا في حزب الله نعتقد أن هذه المصيبة التي وقعت هي خسارة فادحة للعالم الإسلامي وهو العالم الكبير الذي تجمل طوال حياته مسؤوليات هامة وخطيرة في الدفاع عن الحق، وعان لسنوات طويلة في مواجهة الظلم الذي لحق بالأمة الإسلامية وبالعراق تحديدا من قبل النظام البائد، وبقي صاحب الموقف الرسالي الذي لا يلين، كما أنه أغنى المكتبة الإسلامية بمؤلفات وأبحاث وبيانات ستبقى ذخرا لطالبي العلم والمعرفة والاستقامة".

وختم: "إننا إذ نتقدم من مولانا صاحب العصر والزمان "عج" ومن مراجعنا العظام دامت بركاتهم ومن عائلة الفقيد الكبير ومن أبنائه السادة الكرام ومن سائر طلابه ومريديه ومن أبناء عالمنا الاسلامي، بأسمى آيات العزاء والمواساة سائلين الله تعالى أن يحشره من أجداده الأطهار عليهم السلام وأن يمن على الجميع بالصبر وأن تبقى الحوزات العلمية مصانة ومحفوظة بفضل العطاء الكبير لفقيدنا الجليل قدس سره ولمراجعنا الكبار دامت بركاتهم".

ونعى "حزب الله" في بيان، آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، وقال: "فجع العالم الإسلامي اليوم بنبأ ارتحال المرجع الكبير والفقيه العالم آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم قدس سره، والتحاقه بالملكوت الأعلى بعد عمر مديد قضاه في سبيل الدين الحنيف وإعلاء شأن الحوزات الدينية وقضايا العالم الإسلامي".

وأضاف، "إننا في حزب الله نعتقد أن هذه المصيبة التي وقعت هي خسارة فادحة للعالم الإسلامي وهو العالم الكبير الذي تجمل طوال حياته مسؤوليات هامة وخطيرة في الدفاع عن الحق، وعان لسنوات طويلة في مواجهة الظلم الذي لحق بالأمة الإسلامية وبالعراق تحديدا من قبل النظام البائد، وبقي صاحب الموقف الرسالي الذي لا يلين، كما أنه أغنى المكتبة الإسلامية بمؤلفات وأبحاث وبيانات ستبقى ذخرا لطالبي العلم والمعرفة والاستقامة".

وختم البيان: "إننا إذ نتقدم من مولانا صاحب العصر والزمان "عج" ومن مراجعنا العظام دامت بركاتهم ومن عائلة الفقيد الكبير ومن أبنائه السادة الكرام ومن سائر طلابه ومريديه ومن أبناء عالمنا الاسلامي، بأسمى آيات العزاء والمواساة سائلين الله تعالى أن يحشره من أجداده الأطهار عليهم السلام وأن يمن على الجميع بالصبر وأن تبقى الحوزات العلمية مصانة ومحفوظة بفضل العطاء الكبير لفقيدنا الجليل قدس سره ولمراجعنا الكبار دامت بركاتهم".

وتوفي المرجع الشيعي محمد سعيد الحكيم اليوم الجمعة، في النجف إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 85 عاماً، وفق ما أفاد مصدر في مكتبه.

والحكيم واحد من أهم أربع مرجعيات شيعية بارزة في العراق والعالم.

وفارق الحكيم الحياة في مستشفى في النجف، بعدما أجرى هناك عملية جراحية قبل ثلاثة أيام وفق مصدر قريب من مكتبه. ويشيع السبت في كربلاء ثم في النجف حيث سيوارى الثرى، بحسب مكتبه.

والحكيم واحد من أربع مرجعيات شيعية بارزة في العراق، بعد المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني. ويليه كل من المرجع الشيخ محمد إسحاق الفياض والمرجع الشيخ بشير النجفي.

ولد في مدينة النجف الأشرف عام 1936 وهو نجل آية الله السيد محمد علي الحكيم، وتتلمذ في شبابه على يده وعلى يد جده مرجع الطائفة الأكبر الإمام السيد محسن الطباطبائي الحكيم.

وعزى الرئيس العراقي برهم صالح بالحكيم، معتبراً إياه "علماً من أعلام الأمة الإسلامية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة