المحلية

placeholder

الأنباء
الاثنين 06 أيلول 2021 - 07:14 الأنباء
placeholder

الأنباء

"إنتحارٌ جماعي"... هذا ما سيحدث في حال إعتذر ميقاتي!

"إنتحارٌ جماعي"... هذا ما سيحدث في حال إعتذر ميقاتي!

عضو كتلة المستقبل النائب نزيه نجم، تحدّث لجريدة "الأنباء الإلكترونية" عن استحالة تخطي الموضوع الحكومي لأن في ذلك انتحار للبلد، قائلاً: "في حال اعتذر ميقاتي عن التشكيل نكون قد أصبحنا في قعر القعر، ونكون قد دخلنا في مرحلة الانتحار الجماعي في ظل اقتصادٍ منهار، ووضع معيشيٍ أسوأ من السيّء، ووضعٍ سياسي حدّث ولا حرج".

وأضاف، "هم لديهم أجندتهم الخاصة ونحن لدينا أجندتنا، والبلد مضروب بأمّه وأبيه، وكل فريقٍ لديه خارطة طريق لا تتماشى مع الفريق الآخر. والحسنة الوحيدة أنّ ميقاتي لم يسجَّل عليه أي خطأ حتى الساعة، فكل ما يقوم به من وحي المبادرة الفرنسية"،  متوقعاً أن يكون يوم غد الثلاثاء مفصلي لجهة تشكيل الحكومة، فالناس لم تعد تحتمل المزيد. فإذا أزيل الدعم ولم يتراجع سعر الدولار إلى 12 ألف ليرة أو ما دون، ستكون هناك كارثة حقيقية.

وقال: "لا أحد يعتقد أن الكهرباء من الأردن، والغاز من مصر، سيصلان إلى لبنان بعد أيام، هذا إذا كان الجانب الأميركي سيسمح فعلاً باستجرارهما عبر سوريا ولم نصطدم بقانون قيصر"، متوقعاً أن تسهّل سوريا هذه العملية لأنها ستستفيد هي أيضاً من الغاز والنفط، واصفاً الوضع بغير المستقيم، محذراً من عواقب سيّئة جداً قد تواجه اللبنانيين إذا لم تشكّل الحكومة.

بدوره، وصف النائب جهاد الصمد الوضع في لبنان بأنّه تحت الصفر، كاشفاً عبر "الأنباء الإلكترونية" أنّه "منذ استقالة حكومة حسان دياب كان من السياسيّين الأوائل الذين توقعوا أنّ المواجهة الحقيقية، أو المعركة الحقيقية ستكون بعد نهاية عهد الرئيس عون، ومَن الذي سيحكم بعد ذلك، والخلاف الدائر اليوم يتركّز على هذه النقطة". 

وقال: "غريب أمر هؤلاء كيف أنّهم يتناتشون جثة هامدة، فهل من المعقول أن ننتظر ممن خربوا البلد أن يعيدوا بناءه؟"

وقال الصمد: "من غير المسموح لأي جهة التحكّم بقرار البلد، فكفانا خلطاً بين رئاسة المذهب ومذهب الرئيس".

وحول اعتذار ميقاتي، سأل الصمد: "ما البديل؟ وخير مثال تجربة حكومة اللون الواحد، فهي أسوأ ما مرّ بتاريخ لبنان. فهذا البلد محكوم بالتوافق، ولكن التوافق مفقود وإذا استمرّينا على هذه الحالة فإنّنا ذاهبون حتماً إلى التصادم. لقد جرّبنا الحرب فماذا كانت النتيجة عدنا مئة سنة إلى الوراء".  

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة