ردٌّ شركة باورتك...

ردَّ المحامي أشرف صفي الدين بوكالته عن شركة "باورتك ش.م.ل." على خبر نُشِر نهار الإثنين على موقع "سبوت شوت"، بعنوان: "فضيحة مازوت "الإتصالات": بدر الدين تكشف السارق وحيلته الذكية!".

وجاء في الرد:

"جانب السادة ليبانون ديبايت المحترمين بعد التحيــة، بوكالتي عن شركة باورتك ش.م.ل. المنظمة امام الكاتب العدل الاستاذ محي الدين المعوشي عدد 3139/2020، تاريخ 16/7/2020،

بالإشارة الى تقرير" فضيحة مازوت الاتصالات" المتضمن مقطع فيديو الذيتظهر فيه الناشطة السيدة نعمت بدر الدين والذي تدعي انها لديها معلومات مؤكدة بأن توقف بعض المحطات هو بسبب تقصير من شركة باورتك، وبأن لها معلومة خاصة لــ" سبوت شوت"، ان حادثة حصلت في صيدا، متهمةً مجموعة من موظفي شركة باورتك بسرقة 12 غالون مازوت من مبنى سكني ... الخ..

ان شركة باورتك تؤكد بأن هذه الاتهامات باطلة وغير صحيحة على الاطلاق،وتمس بسمعة الموكلة وموظفيها، بحيث كنا نأمل منها تقصّي الحقائق بشكل أدقّخصوصا" اننا لم نتلقى أي طلب استيضاح من قبلها او من أي جهة اخرى، وبناءً على ذلك يهمّنا توضيح الحقائق كما يلي:

1- ان خزانات المازوت في التقرير هي بإشراف وادارة شركة تاتش حتى تاريخه وبالتالي لا علاقة ولا حق ولا إمكانية لإدارة باورتك واي من موظفيها الوصول الى خزانات المازوت في المبنى المذكور هذا من جهة، ومن جهة أخرى، بعد التحقيق الذي أجرته شركة باورتك على الارض آنذاك، تبين لها ومما اكده المقيمين في المبنى انهم بالفعل تعرضوا قبل اسبوعين لسرقة مواد أخرى وليس المازوت، وقد ألقيَ القبض على الجاني وهو لا يزال رهن التحقيق، ولا علاقة له بشركة باورتك بتاتا".

2- وبالإشارة الى المواقع الأخرى التي اوتي على ذكرها في مقطع الفيديو، اثبتت التقارير ان انقطاع الإرسال في هذه المواقع ناتج عن فقدان مادة المازوت او توقف الاشتراك وليس من جراء اعمال الصيانة او عدمها.

وبناءً على التوضيحات الواردة اعلاه وعملاً بقانوني المطبوعات والمرئي والمسموع نطلب من جانبكم الكريم نشر هذا الكتاب، آملين من السيدة المذكورة اعلاه او أيا"من الغيارى على المال العام التواصل مع الشركة والتحقق من معلوماتها قبل توجيه الاتهامات المؤذية والخاطئة التي أدّت وتؤدي بالأضرار بحق شركة وافرادها العاملين في أصعب ظروف تمر بها البلاد، محتفظين بحقوق الشركة وأفرادها تجاه أياً كان".