هل يكون بو حبيب أميناً على صوت الإغتراب أكثر من زينة عكر؟

"ليبانون ديبايت"

مع إستلام وزير الخارجية الجديد عبدالله بو حبيب ملفّ الديبلوماسية اللبنانية، إستبشر المُغتربون خيراً بإعطاء ملف إشراكهم بالانتخابات المقبلة أهمية كبرى، فالوزير الجديد كان سفيراً سابقاً للبنان في واشنطن ويَعلم بأهميّة الاغتراب ودوره في دعم اللبنانيين الصامدين في لبنان.

ويُعوّل الإغتراب كثيراً على تولي الوزير بوحبيب مسؤولية الديبلوماسية اللبنانية، وهُم على ثقة أنّه لن يُهمل حقوقهم كما فعلت الوزيرة عكر، وأنّه لن يتغاضى عن حقهم في المشاركة في القرار اللبناني وتحديد مصير الوطن.

ومِن هذا المنطلق يَجب أن تبدأ عملية تسجيل المغتربين فوراً، خصوصا وأن المهلة قصيرة جداً، وتنتهي في 20 تشرين الثاني وهي غير كافية لتسجيل جميع المغتربين، ويجب أن يترافق ذلك مع العمل على تعديل القانون الحالي للانتخابات لجهة الغاء المقاعد الستة التي كانت مقررة للإغتراب، وأن يصوّت المغتربون وفق مكان قيدهم كما حصل في الإنتخابات السابقة.

فهل ينجح بو حبيب في المكان الذي اخفقت فيه الوزير عكر، ويؤمن حق المغترب بالتصويت في الاستحقاق الديموقراطي المقبل؟