لفت وزير الزراعة في الحكومة الجديدة، عباس الحاج حسن، إلى أنّ "البحث لا زال مستمراً حول البيان الوزاري من أجل الانتهاء من إعداده. واللجنة المختصة حرصت على إدراج الملفات المهمة والأساسية، وهي التي ينادي بها الشارع اللبناني".
وكشف في حديثٍ مع جريدة "الأنباء الإلكترونية" أنّ، "البيان الوزاري يتضمن عناوين حول الحياة المعيشية، وكيفية العمل بشكلٍ سريع لتدارك الانهيار الاقتصادي، كما والالتزام بالقرارات الدولية لا سيّما 1701، بالإضافة إلى ترسيم الحدود، وحق لبنان بأراضيه براً وبحراً وبجوّه، بالإضافة إلى كل الأساسيات التي تضمنتها البيانات الوزارية السابقة".
إلّا أنّه شدّد على أنّ، "البيان يتناغم مع مستجدات الأحوال المعيشية، وما وصلت إليه الأمور، وهذا ما يمكن اعتباره أمراً جديداً، وسيكون مقتضباً بالشكل"، مرجّحاً أن يتم الانتهاء من إعداده اليوم، دون الحسم نظراً لاحتمال أن يطرأ أي جديد.
وأشار الحاج حسن إلى أنّ، "أجواءً إيجابية ومريحة تسود اجتماعات مجلس الوزراء الجديد، وهذا ما يعكس الإرادة السياسية لكافة الأفرقاء لاستدراك الأمور"، معتبراً أنّ "الحكومة الحالية تشكّل آخر بارقة أمل، وهي فرصة يفترض اقتناصها، خصوصاً وأنّ ما وصلت إليه الأمور لا يستدعي إلّا العمل والتحرّك، مع العلم أن لبنان اليوم تحت مجهر المجتمع الدولي، وإلّا خسر آخر قطرة أمل لإعادة بناء دولة حقيقية واستعادة الدور السابق".
من جهته، أكّد عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب قاسم هاشم، أنّ "رئيس مجلس النواب، نبيه بري، سيدعو إلى جلسة الثقة خلال 48 ساعة من تسلّمه البيان الوزاري، ما يعني أنّ الجلسة قد تكون آخر الأسبوع الحالي، أو مع انطلاق الأسبوع الجديد على أبعد تقدير، في حال تم تسليم البيان الوزاري في اليومين المقبلين".
واعتبر هاشم في اتصالٍ مع "الأنباء الإلكترونية" أنّ، "المهم حالياً وجود حكومة. فاللبنانيّون لا يتطلعون إلى شكلها، أو قامات الوزراء فيها، بل ينتظرون إنتاجيتها، وكيفية مقاربتها القضايا المهمة والخطوات التي ستتبعها للتخفيف من وقع الأزمات، إذ هناك مسائل أساسية لا بد من معالجتها بشكلٍ سريع. وما بعد أخذ الثقة أيام حاسمة لجهة بلورة صورة نهج الحكومة في متابعة المشكلات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News