وُلد تامو عام 1988 في قريةٍ لبنانيّةٍ تسيطر عليها عقليّة صعبة وصلبة.كان ينمو بالقامة كأي طفلٍ من عمره إلى أن إكتشف أن خللاً ما أصاب هويّته الجنسيّة، يحب الشباب ويلعب مع كافة البنات في صفّه وقريته. يهوى اللبس الأنثوي وتسريح الشعر.
لم تتقبّل عائلة تامو هذا الواقع، بل ارادت أن تطمس حقيقة إبنها المختلف عن باقي الأولاد، فكانت تجبره على القيام بأعمال الشباب كالنكش في الحديقة وقطف الزيتون والعمل في المجالات التي تتطلب قويّة بدنيّة.
كانت رغبة تامو بالتحوّل إلى أنثى أقوى من اي رغبةٍ أخرى، فبعدما أن حاول الإنتحار هرب من بيت أهله ولجأ إلى بيروت، مدينة الحريّة والتحرّر حيث "التحوّل الجنسي" ظاهرة مقبولة.
ترك هذا الشاب إسمه في القرية، وما لبث أن وصل إلى بيروت إلى أن تحوّل من "تامو" إلى "رولا كرم".
رولا اليوم، هي أحدى المتحولين جنسياً في لبنان، روت لـ "سبوت شوت"، ما تدفعه ثمن تصحيح نفسها وهويتها الجنسيّة، فهي تتعرّض يومياً للأذى والتنمّر والمضايقات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News