"حلول طويلة الأمد".. لقاءٌ بين عون و"منظّمة الصحة العالميّة"

إلتقى رئيس الجمهورية ميشال عون مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس على رأس وفد من المنظمة، وأطلعه على الواقع الصحي في لبنان لاسيما سبل معالجة جائحة "كورونا" والتعاون القائم مع منظمة الصحة العالمية.

وأكّد الرئيس عون، "تقدير لبنان للمساعدات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية، وأمل في تطوير التعاون معها نظراً للتحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان".

وبدوره، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية: "سنعمل مع الحكومة الجديدة للمساعدة في تقديم حلول سريعة وحلول طويلة الأمد، وعلى تقديم الدعم بأي طريقة ممكنة".

كما وإستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبريسوس في مكتبه في السراي الكبير، على رأس وفد من المنظمة، بمشاركة وزير الصحة فراس الأبيض.

وأكّد ميقاتي، أن "لبنان يقدر ويثمن وقوف منظمة الصحة العالمية الى جانبه لا سيما في هذه الظروف التي يمر بها والتوجه المستمر للمنظمة لدعم القطاع الصحي في لبنان".

وأشار إلى أن "القطاع الصحي يعاني هذه الفترة بسبب جائحة كورونا والوضع الاقتصادي المالي الصعب وتداعيات انفجار مرفا بيروت، مما تسبب بهجرة العديد من الاطباء والممرضين وبنقص حاد في الادوية والخدمات الاستشفائية".

وتمنى على المنظمة "العمل على تعزيز القطاع الاستشفائي اللبناني لا سيما المستشفيات الحكومية على قاعدة الشراكة الفعلية".

وخلال اللقاء، هنأ رئيس منظمة الصحة العالمية الرئيس ميقاتي على تشكيل الحكومة، مشدداً على وضع المنظمة إمكاناتها لدعم لبنان"، مؤكداً أنه "سيجري الاتصالات اللازمة مع الجهات الدولية المعنية لتعزيز التقديمات التي يحتاج إليها لبنان في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها".

وقال ميقاتي: "رغم الصعوبات الكثيرة التي يعاني منها فإن لبنان اجتاز مرحلة دقيقة في مواجهة جائحة كورونا، وهذا أمر يُشهد له، بدليل أنه نجح في تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن عملية التلقيح".

وشدد على العمل "لدعم القطاع الصحي عبر المستلزمات الطبية والمحروقات".

كما إستقبل ميقاتي وفدا من اللقاء التشاوري ضم النواب عبد الرحيم مراد، الوليد سكرية، قاسم هاشم، وعدنان طرابلسي، وجرى عرض للأوضاع الراهنة.