إلتقى رئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير وزير المال يوسف خليل في إطار جولات يعقدها صفير لوضع المسؤولين بضوء الواقع الحقيقي للقطاع المصرفي ومناقشة الحلول الممكنة لاستعادة الثقة واعادة تكوين الودائع كما اطلاق التسليفات لتحريك العجلة الاقتصادية.
وأكّد صفير على "ضرورة البدء باعادة هيكلة القطاع العام لضمان تأمين بنية صلبة تكون ممرا الزاميا لتصحيح الاختلالات في الاقتصاد وقطاعاته".
كما شدّد على "أهمية ضمان حقوق المودعين وهو الشأن الاهم لدى المصارف كما اعادة صياغة خطة انقاذية تجمع كل الاطراف المعنية لتحديد الخسائر بظل كل المتغييرات التي طالت الاقتصاد في السنتين الماضيتين كما وضع تصور واضح وشفاف لمسؤولية الدولة وحسن ادارة مواردها".
وأعاد صفير التأكيد على "أهمية التوجه الى صندوق النقد بخطة انقاذية تلقى اجماع ودعم من الاطراف امعنية اللبنانية والدولية".
وفي محور اللقاء، تم مناقشة ضرورة اقرار موازنة للعام 2022 ضمن المهل الدستورية كما اقرار قانون الكابيتال كونترول وتحديدا الذي يبقي النقد في لبنان وليس قانونا يتيح تفريغ البلد من ثروته.
وحثّ صفير الوزير خليل لمراجعة السياسات الضريبية والتوجه نحو دعم القطاع الخاص المحرك الاساسي للنمو وخلق الوظائف للحفاظ على الثروة البشرية داخل لبنان والحد من الهجرة المستجدة والخطيرة.
وأكد صفير لخليل أن "القطاع المصرفي لن يقف مكتوف اليدين في المرحلة المقبلة، لا بل سيبادر بطرح الحلول الممكنة والضغط لاقرار القوانين الضرورية لاستعادة الثقة بالقطاع المصرفي ومنه الثقة بالاقتصاد الوطني".
وإتفق الطرفان على إستكمال المحادثات لضمان التوصل لقرارات إنقاذية قابلة للتنفيذ سريعاً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News