ترجمة "ليبانون ديبايت"
نشرت مجموعة "تي أف آي غلوبال نيوز" الإعلامية مقالاً بقلم الكاتب والخبير في العلاقات الدولية أكشاي نارانج، يتحدث فيه عن الدعم الذي تقدمه الصين لكل من "حزب الله" وحركة "طالبان" وحركة "حماس".
وقال الكاتب: "الصين دولة شيوعية متشددة ولا تحب الأديان، لا يوجد نفاق في موضوع الكراهية الدينية الموجودة في بكين، لكن من النفاق أن تمول الصين الجماعات الإسلامية "المتطرفة" مثل "طالبان" و"حزب الله" وحتى "حماس". تستخدم الصين أنظمة إسلامية مثل طهران وإسلام أباد لمتابعة أهدافها الجيوسياسية في أجزاء أخرى من العالم".
أضاف: "قالت الولايات المتحدة، يوم (الجمعة) الماضي، إنها ستفرض عقوبات على المؤسسات المالية اللبنانية والكويتية التي تمول جماعة "حزب الله" المتمركزة في لبنان، كما أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الوسطاء الماليين الذين يدعمون "حزب الله" وإيران".
تابع: "من الأمور الروتينية للولايات المتحدة أن تجد روابط جديدة تربط "حزب الله" بلبنان أو إيران أو الكويت، ومع ذلك، هناك تطور في الموضوع هذه المرة، من بين الأفراد المستهدفين من قبل وزارة الخزانة الأميركية، مرتضى ميناي هاشمي، وهو رجل أعمال إيراني مقيم في الصين، ضخ هاشمي أموالاً في "فيلق القدس" الإيراني، وتشارك بكين بشكل أكثر عمقاً في هذه القضية - فقد ساعد مواطنان صينيان الهاشمي في إنشاء حسابات مصرفية وعملا كمالكين لشركاته".
وفقاً لأحدث التقارير، أشار الكاتب الى أن "وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على العديد من الكيانات والأفراد الصينيين لتمويل الأنشطة الإرهابية المتعلقة بإيران، يقع مقر الشركات التي تخدم رجل الأعمال الإيراني في البر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ".
وقال: "ورد أن ما مجموعه سبع شركات مقرها هونغ كونغ قد استهدفت من قبل وزارة الخزانة بسبب علاقات إيران و"حزب الله" بها".
وأضاف الكاتب: "قد يكون ارتباط الصين بـ"حزب الله" اكتشافًا جديدًا من نوع ما، لكن الكثير قد قيل وكُتب بالفعل عن علاقة بكين بـ"طالبان". في الواقع، يفتخر "الحزب الشيوعي الصيني" برعايته لـ"طالبان"".
ولفت الى "أن لدى الصين هدف محدد لتحقيقه من خلال رعاية "طالبان". فهي تريد حماية مقاطعة شينجيانغ الغربية البعيدة، من أي عمل سلبي من قبل حركة "تركستان الشرقية الإسلامية"، ومقرها أفغانستان. نتيجة لذلك، إذا كانت أهدافها جيوسياسية، فإن الصين تدعم علناً الجماعة السنية المتطرفة المتمركزة في أفغانستان".
وتابع الكاتب: "روابط الصين مع الجماعات الإسلامية تصل إلى "حماس". من الواضح أن إيران تدعم "حماس"، لكن لا يعرف الكثيرون أن "حماس" والميليشيات الأخرى المعادية لإسرائيل تعتمد عادة على الترسانة العسكرية الصينية في الأعمال العسكرية ضد إسرائيل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News