"التيار الوطني الحر على جهوزية تامّة..."

"ليبانون ديبايت"

تستمرُّ المُزايدة حول موضوع منع المُغتربين من الإقتراع بين مختلف القوى السياسية على الأرض، وتتنصَّل مُعظم الأحزاب من هذه "التهمة" وتُلقيها على الأطراف الأخرى، ولكن ما هو ثابت أنّ "إقتراع المغتربين من شأنه أنْ يقلب موازين القوى تماماً، وربما يعيد رسم خارطة سياسية لوجه لبنان المُقبل.

وفي وجه الإتهامات للتيار الوطني الحرّ بالوقوف وراء منع المغتربين، يجد عضو "تكتل لبنان القوي" النائب جورج عطا الله أنّه "من المُضحك إتهام "التيار" بهذه "التهمة" لا سيّما أنّه هو مَن قاتل في الـ2017 من أجل حق المغتربين بالإقتراع، وما زلنا مُصرّين على هذا الحق وأعلن رئيس التيار النائب جبران باسيل ذلك في اليوميْن الماضيَيْن وفي آخر تغريدة له".

ويضيف: "نحن كتيار متمسكون بموقفنا ولا تعديل لأمريْن مهمين:

"الميغاسنتر:التي تعطي حريّة أكبر للناخبين ويتحجَّج البعض بعدم إمكانية تطبيقها.

إقتراع المغتربين وأن يكون لهم نواباً يمثلوهم بالمجلس، وهنا يُحاول البعض أنْ يشترط أنْ يكون الإقتراع للداخل وفريق آخر يحاول أنْ يُلغي الاقتراع بالكامل".

ويؤكّد أنّ "الأيام المُقبلة ستُوضح للناس من يريد إقتراع المغتربين أو من يُمانع خصوصاً عندما يُطرح الموضوع في مجلس النواب".

وحول ما اذا كان الثنائي الشيعي وراء محاولة اقتراع المغتربين؟ يُحاول النائب عطا الله "التنصل من السؤال إلّا أنّه يعترف بأنه سمع من أوساطهما في المجلس النيابي طرح لهذا الموضوع".

ويُعلن أنّ "التيار الوطني الحر على جهوزيّة تامّة للانتخابات النيابية المُقبلة، وأنّه سيكون على أتمّ الإستعداد في الربيع لهذا الاستحقاق، وبدأ العمل على كافة الاصعدة".

وعن التحالفات هل ستبقى على ما هي عليه أمْ أنّ "الأمور تختلف من منطقة لأخرى؟ يرى أنّه "أمامنا وقت لذلك وتتبلور الأمور مع الإقتراب من الاستحقاق".