"البيطار يدرك صعوبات المهمة التي قَبِلَ بها.."

ينظر وزير العدل الأسبق إبراهيم نجار إلى دعوى الرد التي تقدم بها النائب نهاد المشنوق على أنها "إجراء قانوني طبيعي لأن كل مدعى عليه يحق له قانوناً أن يدلي بدفوع شكلية منها، إما عدم الصلاحية أو الطعن بالارتياب المشروع أو طلب رد القاضي"، مشيراً إلى أنها "مواضيع متعارف عليها في لبنان".

ولا يرى نجار، في حديثٍ لـ"الشرق الأوسط: ضمن مقال للصحافي نذير رضا، أن "آثاراً حاسمة ودراماتيكية ستنتج عن هذا القرار القاضي بردّ البيطار، رداً على تقديرات بأن ما جرى هو عرقلة لمسار التحقيق في الملف".

وأضاف، "أتوسم خيراً، وإلى حد بعيد مطمئنّ، ولديّ كل الثقة بالقاضي البيطار والرئيسين نسيب إيليا ورندا كفوري اللذين ينظران بالطعن"، مؤكداً إننا "اليوم أمام قضاة مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة".

وتابع نجار، إن "البيطار يدرك صعوبات المهمة التي قَبِلَ بها بعد كفّ يد سلفه القاضي فادي صوان"، مؤكداً أنه "لدى المحقق العدلي الجرأة والشجاعة والحصانة المعنوية التي تتيح له متابعة مهمته رغم الضغوطات والمواجهة القانونية التي يعرفها منذ تعيينه ولا يمكن أن يتخلى عن ضميره المهني".