توعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، تركيا بعقوبات جديدة في حال واصلت مشترياتها الدفاعية من روسيا.
We were crystal clear when we wrote the CAATSA law: Sanctions are mandated for any entity that does significant business with the Russian military or intelligence sectors. Any new purchases by Turkey must mean new sanctions. https://t.co/FfFTxjRKlI
— Senate Foreign Relations Committee (@SFRCdems) September 27, 2021
وقال في تغريدة له مقتبسة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول نيته شراء مزيد من الأنظمة الدفاعية من روسيا "لقد كنا واضحين تمامًا عندما كتبنا قانون كاستا، سنفرض العقوبات على أي كيان يقوم بأعمال تجارية مهمة مع الجيش الروسي أو قطاع المخابرات. يجب أن تعني أي مشتريات جديدة من قبل تركيا عقوبات جديدة".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، إن تركيا ستشتري أنظمة دفاعات صاروخية روسية جديدة رغم المعارضة الأميركية.
وحثت الولايات المتحدة تركيا على عدم المضي قدمًا في تسلم صواريخ إس -400 الروسية والتخلي عن البطارية التي حصلت عليها بالفعل، حتى مع دخول أنقرة في محادثات مع موسكو بشأن تسليم نظام ثان.
وتتفاوض تركيا وروسيا بشأن نقل التكنولوجيا والإنتاج المحلي قبل شراء محتمل لنظام ثان، وحصلت تركيا على أول بطارية في عام 2019.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على صناعة الدفاع التركية بسبب شراء أنظمة الصواريخ الروسية، قائلة إن النظام الروسي يمكن استخدامه لجمع معلومات استخبارية عن طائرة الشبح إف -35 التابعة لشركة لوكهيد مارتن. وقد علقت سابقًا مقاولي الدفاع الأتراك من البرنامج الدولي للمساعدة في بناء طائرة F-35.
وقال أردوغان لمراسل شبكة "سي بي إس" نيوز عندما سئل عما إذا كان ينوي شراء نظام آخر من إس -400: "لن يتمكن أحد من التدخل فيما يتعلق بنوع أنظمة الدفاع التي نكتسبها ومن أي دولة وبأي مستوى".
وأضاف أردوغان "نحن الوحيدون الذين يتخذون مثل هذه القرارات"، ليرد المذيع "هذا يبدو وكأنه نعم".. أجاب أردوغان "بالطبع، بالطبع، نعم".
وتم تسجيل المقابلة يوم الثلاثاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبثت يوم الأحد على قناة "سي بي إس" الأميركية.