المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
السبت 09 تشرين الأول 2021 - 07:56 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

اللبناني يختار راحته في بلدٍ آخر "لإنجاز أعماله"

اللبناني يختار راحته في بلدٍ آخر "لإنجاز أعماله"

شرح المدير التنفيذي لـ"المركز اللبناني لحقوق الإنسان" فضل فقيه، أن "المركز قرر استحداث مكتب آخر في تركيا لفريق عمله المؤلف من حوالي 40 شخصاً، حيث يتوجه قسم من الفريق، تقريباً أربعة أشخاص، إلى هناك لمدة لا تتعدى الشهر بهدف "أخذ نفس"، ثم العودة إلى مكتب بيروت، ثم يقوم زملاء آخرون بالأمر عينه".

وأكد فقيه في حديثٍ لـ"الشرق الأوسط"، أن "هذا القرار لاقى تجاوباً ضمن فريق العمل"، موضحاً أن "عمل المنظمة يعتمد على (الأونلاين)، ونستطيع أن نقوم به من أي مكان، ومن بعد (كورونا)، أصبح الحاسوب هو كل مكان عمل الفرد، فأينما وجد يكون مكتب عملك، وتستطيع أن تقدم واجباته المهنية".

وأشار إلى أن "السبب الأساسي وراء اتخاذ هذا القرار هو وضع البلد، والشق الأمني، وعدم توفر الخدمات الأساسية مثل الفيول والكهرباء والإنترنت".

وقال فقيه: "سنكمل بهذا المتنفس طالما أن القدرات المادية تسمح، وطالما أن وضع البلد لا يؤمن الحاجات الأساسية".

ويرجع السبب الذي دفع بالمنظمة لإتخاذ القرار إلى "الاهتمام بالشق النفسي لفريق العمل"، قائلاً: "فكرنا براحة الأشخاص النفسية، عملنا يعنى بحقوق الإنسان في بلد تتأذى فيه تلك الحقوق وتنتهك، فإن لم تؤمن للعاملين في هذا المجال البيئة الحاضنة، وإن لم يكونوا مهيئين نفسياً ومرتاحين من الصعب جداً قيامهم بواجباتهم المهنية".

ورأى فقيه، أنه "مهما حاولت المنظمة أن تقدم الدعم لفريق عملها في لبنان الأمر سيكون صعباً جداً، لأن نظام البلد الذي نعيش فيه أصبح مريضاً، وهنا كانت الحاجة إلى إخراج الفريق من هذا النظام المريض لفترة لكي يتعافوا قبل العودة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة