لا تزال الحرائق التي إندلعت مساء أمس في خراج بلدتي بزال وحبشيت في عكار مستمرة إلى الآن، وأتت على مساحات كبيرة من الاشجار الحرجية (صنوبر وسنديان) والاشجار المثمرة والحقول الزراعية، وباتت عند مشارف المنازل القريبة بخاصة في بلدة حبشيت.
وباشرت منذ ساعات الصباح الأولى، فرق الاطفاء في الدفاع المدني من عدة مراكز إضافة الى فريق المستجيب الأول في إتحاد بلديات جرد القيطع وفريق التدخل السريع في جمعية "درب عكار"، والأهالي العمل على إخماد النيران في محاولة لحصر رقعة الحريق ومنع تمدده.
ووجه الأهالي نداء لقيادة الجيش وناشدوها التدخل عبر إرسال طوافة عسكرية للإسهام في الإسراع باطفاء الحرائق، لا سيما في المواقع التي لا يمكن أن تبلغها سيارات الإطفاء بسبب وعورة المنطقة وعدم توافر الطرق.
ووصلت طوافة عسكرية أقلعت من قاعدة القليعات الجوية، وباشرت تدخلها للمساهمة في إطفاء الحرائق في خراج بلدتي بزال وحبشيت في منطقة القيطع-عكار، حيث تم تركيب بركة بلاستيكية كبيرة يعمل الدفاع المدني على إمدادها بالمياه لزوم احتياجات الطوافة.
وفي وقتٍ لاحقٍ، كتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر": "تابعتُ مع المعنيين الاجراءات المتخذة لإخماد الحريق الذي شبّ في خراج بلدتي بزال وحبشيت في عكار منذ الامس، وتمت الاستعانة بطوافة عسكرية بالتنسيق مع القوات الجوية التابعة للجيش اللبناني والتي تعمل على محاصرة الحريق منعاً لامتداده".
تابعتُ مع المعنيين الاجراءات المتخذة لإخماد الحريق الذي شبّ في خراج بلدتي بزال وحبشيت في عكار منذ الامس، وتمت الاستعانة بطوافة عسكرية بالتنسيق مع القوات الجوية التابعة للجيش اللبناني والتي تعمل على محاصرة الحريق منعاً لامتداده. #حريق #عكار
— Bassam Mawlawi (@MawlawiBassam) October 9, 2021
الـــمــــزيــــــــــد
